انقضت سمكة قرش على سائح روسي في البحر الأحمر جنوب مصر والتهمته، ما أدى لوفاته على الفور. وورد بلاغ لمديرية الصحة بالغردقة في محافظة البحر الأحمر يفيد بتعرض سائح روسي يبلغ 24 عاماً لهجوم من سمكة قرش خلال رحلة في الغردقة، فيما أصيب اثنان آخران بالحادث، وفق موقع «العربية نت».
وتبين أن سمكة القرش هاجمت الفوج السياحي والتهمت السائح الروسي وشطرت جسده لنصفين، فتم استخراج نصف الجثة، فيما لا تزال السلطات تبحث عن النصف الآخر. وتوجه مسؤول كبير بمحافظة البحر الأحمر إلى موقع الحادث لتقييم الوضع وتنسيق الجهود للتعامل مع الحادث.
- اقرأ أيضاً:
- ما هي أسباب هجوم سمكة قرش على سائح بمدينة الغردقة المصرية؟
- بعد هجوم «قرش النمر».. مصر توقف الأنشطة المائية بالبحر الأحمر
من جانبها، رفعت السلطات بالمحافظة حالة التأهب، باذلة جهوداً مكثفة لتحليل أسباب الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز السلامة والأمان في المياه البحرية بالمحافظة.
ولاحقاً، تمكنت السلطات المصرية من ضبط سمكة القرش القاتلة. وقامت السلطات باصطياد القرش في منقطة بالقرب من شاطئ دريم في مدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر.
يذكر أن السلطات المصرية أغلقت قبل عام منطقة من ساحل البلاد المطل على البحر الأحمر، غداة هجوم لسمكة قرش أسفر عن مصرع سائحة نمساوية كانت تسبح بالقرب من منتجع في مدينة الغردقة. وقال مسؤول صحي مصري، إن المرأة البالغة 68 عاماً، والتي فقدت ساقاً وذراعاً في هجوم سمكة القرش، توفيت بعد فترة وجيزة من إحضارها إلى مستشفى خاص بالغردقة.
كما أردف أن السائحة كانت بالكاد على قيد الحياة عندما تم إيداعها المستشفى، وأن محاولات الطاقم الطبي لإنعاشها باءت بالفشل. فيما قررت السلطات إغلاق المنطقة ل3 أيام وحظر جميع «الأنشطة البحرية»، بما فيها الغوص والغطس وركوب الأمواج. وتم منع قوارب الصيد من دخول المياه قبالة الغردقة. يشار إلى أن هجمات أسماك القرش تعد نادرة نسبياً في هذه المنطقة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
من جهتها، أكدت القنصلية الروسية في مدينة الغردقة المصرية في بيان، مقتل مواطنها لقي حتفه في هجوم لسمكة قرش. وحثت القنصلية السائحين الروس في بيانها الذي نشرته على قناتها الرسمية على تطبيق تيليجرام على توخي الحذر عند التواجد في المياه، والالتزام الصارم بأي حظر للسباحة تفرضه السلطات المحلية.
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء، إن القتيل رجل روسي من مواليد 1999 وكان مقيماً في مصر، وليس سائحاً.
