شكلت السلطات المصرية، الخميس، لجنة لمعرفة ملابسات وفاة وزير الصحة الأسبق أحمد عماد الدين بخطأ طبي، خلال إجراء جراحة بالقلب مساء الاثنين.
وقرر المسؤولون في مصر إرسال اللجنة إلى المستشفى الذي شهد وفاة الوزير الأسبق، لمراجعة الإجراءات الطبية الخاصة بحالته، والتي أدت إلى وفاته، بحسب«العربية.نت».
ورجحت مصادر أن يكون الوزير الأسبق عانى النزيف بسبب أدوية السيولة، أو لوجود قرحة قديمة بالمعدة، مؤكدة أن اللجنة التي تشكلت لمراجعة الحالة تضم مسؤولين وأطباء متخصصين لمراجعة الملف الطبي كاملاً والوقوف على أسباب الوفاة.
وكشفت أن الوزير أجرى جراحة قسطرة سابقة وعندما تعرض لوعكات صحية عديدة تم تشخيص حالته، وجرى الاتفاق على ضرورة إجراء جراحة قلب مفتوح لكنه رفض، موضحة أنه تعرض لوعكة أخرى مساء الاثنين استدعت إجراء جراحة عاجلة له، لكنه أصر على إجراء القسطرة فقط.
وكشفت أن الذي أجرى الجراحة للوزير الأسبق صديق مقرب له، وهو أستاذ أمراض قلب شهير، ويتابع الحالة الصحية للوزير منذ سنوات.
وأوضحت أن الوزير خرج من غرفة العمليات وكانت حالته مستقرة وبدون مضاعفات، لكنه عانى بعد ذلك نزيفاً بالمعدة والأمعاء ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وتحقق اللجنة الحكومية في الوفاة لمعرفة جميع ملابساتها.
