«الورقي» يحتاج إلى وقت إضافي و«الإلكتروني» بلا مشاكل

دبي، أبوظبي: محمد إبراهيم وميثاء الكتبي
أدى طلبة الثاني عشر بمساراته «العام والمتقدم» في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري على مستوى الدولة، امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري (2022-2023) أمس حضورياً في المدارس، في مادة اللغة الإنجليزية «إلكترونياً وورقياً»، إذ تعد ثانية جولات سباق الامتحانات النهائية هذا العام.
وأكدت شريحة كبيرة من طلبة الثاني عشر، أن الامتحان اشتمــل على 44 سؤالاً، جاءت جميعها في متناول جميع الممتحــنين فـي اللجان، ولــم يتضمن الامتحان الإلكتروني أية أسئلة غامضة أو محيّرة تستدعي تحفظات الطلبة، الذي تحدد له ساعة ونصف الساعة، فيما تعسر الأمر مع عدد من الطلبة خلال أداء الامتحان الورقي الذي يركز على الكتابة، إذ طالب الممتحَنين باستكمال قصة لشخص يخترع ماكينة لحماية البيئة من التلوث، والأخرى للتواصل مع الناس، مؤكدين أن الوقت لم يكن كافياً لإنجاز الاختبار الورقي كاملاً.
ولم يصدر عن الجهات المعنية القائمة على الشأن التعليمي في الدولة أي بيان يفيد استقبال استفسارات أو ملاحظات أو شكاوى من الأسئلة الامتحانية.
ورصـــدت «الخلـــيج» مقتـطــفــات متنوعة، حيث بادر طلبة وأولياء أمور وكوادر بالالتزام بالإجراءات والضوابط المعتمدة من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن الالتزام في لجان الامتحانات.
وتباينت آراء الطلـــبة حول أسئلــة الامتحان وفق كل مسار، إذ أكد طلبة المسار العام، أن الأسئلة مباشرة ولم تشكل أية صعوبة سوى بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير في الإلكتروني، فيما كان الورقي يحتاج إلى وقت إضافي.
في المقابل، أفاد عدد من طلبة المسار المتقدم بأن الأسئلة الامتحانية مناسبة ولكن يفضل النظر في إعادة التوزيع الزمني للاختبارين الإلكتروني والورقي، بحيث يكون الورقي ساعة ونصف الساعة والإلكتروني ساعة واحدة، حيث إن الوقت المحدد للورقي لا يكفي لإنجاز كل الأسئلة.
وخصصت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، قنوات متنوعة للدعم التقني لمعــــالجة المشاكـــل التقــنية المتعلـقـــة بالامتحانات.
وأكد عدد من طلاب الصف الثاني عشر من المسار «المتقدم والعام والتطبيقي» في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري في أبوظبي، أن اختبار مادة اللغة الانجليزية، الخميس، جاء في مستوى أعلى من الطالب المتوسط، نظراً لصعوبة الأسئلة وكثرتها، كما أن مدة الاختبار كانت غير كافية للحل والمراجعة، مشيرين إلى أن الاختبار عُقد حضورياً على أجهزة إلكترونية.
وقال الطالب منهل الرفاعي، من إحدى المدارس الخاصة، إن الاختبار الكتابي إلكتروني، وكان عن تكملة لقصة.
وقال الطالب يحيى عبدالرحيم، من مسار المتقدم، إن الامتحان يتكون من 4 فقرات وأسئلته كانت صعبة بعض الشي، والجزء الأخير من امتحان القراءة كان صعباً وأعلى من مستوى الطالب المتوسط.
وأوضح الطالب زايد الحوسني، من مسار التطبيقي أن الاختبار الكتابي كان صعباً والوقت غير كافٍ ولم يستطع مراجعة الأسئلة. وهناك 3 أسئلة بدرجات إضافية لمساعدة الطالب في نجاحه.