عادي
خلال حفل عشاء نظمته للمشاركين في «كوبوس»

وكالة الإمارات للفضاء تسلط الضوء على أهمية المشاركة في «كوب 28»

19:36 مساء
قراءة 3 دقائق
  • - عمران شرف: حوار أبوظبي للفضاء منصة تجمع قادة القطاع
  • - سالم القبيسي: تنوع وجهات النظر هو الجسر الذي يربط البشرية

أبوظبي: «الخليج»

على هامش مشاركتها في الدورة السادسة والستين من لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، «كوبوس»، نظمت وكالة الإمارات للفضاء برعاية حوار أبوظبي للفضاء، حفل عشاء، بحضور نخبة من كبار المسؤولين رفيعي المستوى وصانعي القرار من الدول المشاركة في «كوبوس»؛ في إطار دعم الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023، والذي سيقام في الإمارات، في مدينة إكسبو دبي.

ويأتي حفل العشاء، لتسليط الضوء على أهمية دعم الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة، ودور قطاع الفضاء في مؤتمر الأطراف «كوب 28» ومواجهة التغيّر المناخي، إلى جانب دعوة صانعي القرار لمناقشة التحديات التي تواجههم في القطاع خلال النسخة القادمة من المؤتمر في دولة الإمارات، إضافة إلى مناقشة أهمية تعزيز التعاون الدولي في منصة حوار أبوظبي للفضاء، وبناء الكفاءات والبحث العلمي في هذا القطاع الحيوي.

شارك في الحفل، عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وسالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، والسفير حمد الكعبي، سفير دولة الإمارات في النمسا، إلى جانب عدد من المسؤولين والموظفين من وكالة الإمارات للفضاء.

وقال عمران شرف، في كلمته، «إنّ حوار أبوظبي للفضاء يعد منصة متفردة تجمع قادة قطاع الفضاء العالمي والدول وصناع القرار للقاء والتواصل لتحقيق اتفاقات حقيقية، ومعالجة القضايا التي تواجه النمو والابتكار في القطاع، ونود التأكيد على أهمية تشارك وتبادل المزيد من المعرفة مع الدول والوفود التي شاركت في الحوار»، وتابع «إن حوار أبوظبي للفضاء منصة عالمية مشتركة لاستكمال وتسريع مناقشات الفضاء، ويهدف لاستقطاب الخبراء المتخصصين وكبار صانعي القرار في مجال الفضاء من مختلف الدول حول العالم، وكبار صانعي السياسات الخارجية والدفاع، جنباً إلى جنب مع قطاع الفضاء التجاري، للتخفيف والمواءمة مع التحديات الحالية للقطاع».

وقال سالم القبيسي، «إن تنوع وجهات النظر هو الجسر الذي يربط البشرية، وبينما نتخطى تحديات عصرنا، من المهم أن نحتضن ثراء اختلافاتنا وأن نسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة على جميع الصعد، خاصة في قطاع الفضاء»، مضيفاً «إذا أردنا تحقيق تقدم حقيقي وملموس ومستدام في مجال الفضاء، فإن التعاون المشترك بين الدول والمنظمات الفضائية يجب أن يكون في صدارة جدول أعمالنا، لنتمكن من تجاوز الحدود والتحديات ونبني إمكانات لا حدود لها في الفضاء المستدام، بما يمهد الطريق نحو مستقبل فضائي مزدهر للجميع»، مؤكداً أن «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، والذي تستضيفه دولة الإمارات، يشكل فرصة مثالية للعمل معاً لمواجهة تحديات المناخ بالاعتماد على تقنيات الفضاء».

من جهته، قال حمد الكعبي، خلال كلمته، «يرتكز برنامجنا الفضائي على العلم والبحث، ومن المهم أن نسعى إلى مواصلة التركيز على البحوث المشتركة»، مضيفاً «تشكل موضوعات ومجالات تطوير المؤسسات والبحوث المشتركة والتركيز على الشباب خاصة في ما يتعلق بالعلوم والرياضيات والهندسة، أحد أهم القضايا التي نركز عليها».

وتضمن حفل العشاء، عرض فيديو تمهيدي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، إضافة إلى عرض تقديمي عن مشاركة قطاع الفضاء خلال المؤتمر.

وسلطت العروض التقديمية والكلمات الرئيسية، الضوء على أبرز مشروعات ومبادرات دولة الإمارات ووكالة الإمارات للفضاء، لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق الاستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2jn27b5h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"