قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة في مصر بالإعدام شنقاً لثلاثة متهمين؛ حضورياً للأول، وغيابياً للثاني والثالث، وذلك بعد رد مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
ووجهت المحكمة للشباب الثلاثة تهمة قتل شاب، بعد دفاعه عن خالته التي تعرّض لها أحد المتهمين في شارع بمنطقة شبرا الخيمة.
وتضمن أمر الإحالة في القضية قيام الشباب الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24عاماً بقتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً نارياً، إثر خلافات سابقة.
وترصد الجناة الثلاثة للضحية بمكان أيقنوا سلفاً وجوده فيه، وما أن ظفروا به حتى استدرجه أحدهم إلى مكان الإيقاع به، وقابله المتهم الأول وأطلق صوبه عياراً نارياً، وجعلوا من ذلك المكان ساحةً لإعدامه، حيث سقط أرضاً غارقاً في دمائه.
وأشارت التحقيقات إلى أنهم لم يتركوه إلا جثة هامدة، بعد أن أيقنوا أنه فارق الحياة، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، محدثين إصابته المبينة في تقرير الصفة التشريحية.
وإضافة إلى جريمة القتل، وُجهت إليهم تهم حيازة سلاح وذخائر دون ترخيص، وهو السلاح المستخدم في إزهاق روح الضحية.
