عادي

بتوجيهات سلطان.. الشارقة تهدي جامعة هانكوك المعجم التاريخي للغة العربية

14:16 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قدّم أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، المجموعة الكاملة من المجلدات الصادرة ل «المعجم التاريخي للغة العربية» إلى معهد الدراسات العربية في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، ليكون هدية الشارقة إلى القراء والباحثين والمهتمين في دراسة المنطقة العربية وتاريخ لغتها وآدابها وفنونها القديمة والمعاصرة.

جاء ذلك خلال زيارة لمقر الجامعة التي تأسست عام 1954 في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، بالتزامن مع احتفاء معرض سيؤول الدولي للكتاب بالشارقة ضيف شرف دورته ال65، التقى خلالها العامري، بعدد من رؤساء الكليات والمعاهد في الجامعة.

وناقش العامري مع يو دال سونغ، مدير الجامعة ورئيس قسم الدراسات الفارسية، وكيم إن-تشول، المدير السابق للجامعة، والبروفيسورة نبيلة يون كيون، رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، أهمية اللغة العربية وجهود إمارة الشارقة ومبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة في نشر النتاج المعرفي وايصاله إلى أكبر عدد من المهتمين باللغة العربية.

ونقل العامري تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة إلى رئيس جامعة هانكوك، وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في معهد الدراسات العربية، وأهدى العامري النسخة المترجمة للغة الكورية من كتاب صاحب السمو حاكم الشارقة «سرد الذات» لمكتبة المعهد والمركز، في إضافة معرفية للمراجع البحثية التي تضمها الجامعة حول الثقافة العربية ومنطقة الخليج العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يروي الكتاب قصة حياة حاكم الشارقة والأحداث التاريخية التي شهدها منذ طفولته حتى سبعينات القرن الماضي وتأخذ القارئ في رحلة تعرفه على الواقع الإماراتي والخليجي والعربي، وتظهر له المنعطفات والتحديات والإنجازات التي مرت بها إمارة الشارقة والمنطقة بأسرها.

من جانبه توجه مدير الجامعة يو دال سونغ بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة على إهداء الجامعة المعجم التاريخي للغة العربية، مشيراً إلى أنها تعد إضافة نوعية لمصادر الاطلاع والبحث في تاريخ وراهن اللغة العربية، وتشكل فرصة ثمينة أمام المتخصصين الكوريين في تعميق معرفة الثقافة الآسيوية بهوية الثقافة العربية بصورة عامة، مشيداً بدور الشارقة وتأثيره في مد جسور التواصل بين الثقافة الإماراتية والعربية ومختلف حضارات العالم، معتبراً أنها تمثل نموذجاً للمدن الرائدة في الاستثمار في الثقافة وتكريس قوة الكتاب في بناء المجتمعات، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3xmpw9mf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"