دبي: «الخليج»
بحثت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، وغرف دبي، أوجه التعاون المشترك وسبل تعزيزه بين الجانبين في مجالات العمل الإنساني والنشاط الخيري.
جاء ذلك خلال لقاء تنسيقي جمع علي محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي بحضور عدد من المسؤولين ومديري المكاتب التنظيمية من كلا الطرفين، في مقر غرف دبي.
وتبادل الجانبان خلال اللقاء، العديد من الرؤى والمقترحات التي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق بهدف إطلاق المبادرات والبرامج المجتمعية المشتركة التي تسهم في دعم العمل الإنساني المستدام، وخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
وجرى خلال الاجتماع بحث خطط العمل المشتركة لإتاحة الفرصة أمام الأعضاء والشركات المسجلة لدى غرفة تجارة دبي، ضمن إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، للمساهمة في دعم المشروعات الوقفية والمبادرات الإنسانية، وتعزيز دورها في مجال العمل الإنساني وتفعيل قيم المسؤولية المجتمعية.
وأكد علي المطوع، أن اللقاء أفضى إلى نتائج ومخرجات تسهم في دفع عجلة التعاون والتنسيق مع غرف دبي باتجاه إطلاق عدد من البرامج المجتمعية الخيرية التي تعزز التكاتف والشراكات بين الجانبين في مجالات النشاط الخيري والعمل الإنساني، بما يتماشى مع القيم المؤسسية الإنسانية المجتمعية في إمارة دبي.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بالتعاون مع غرف دبي، مشيراً إلى أن التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الفاعلة، سيسهم في تعزيز دورها الحيوي تلبية احتياجات الأفراد وتقديم الدعم اللازم لتحقيق التوازن المجتمع.
من جانبه، أشاد محمد علي لوتاه بالدور الذي تلعبه مؤسسة الأوقاف في مجال العمل الإنساني والخيري، معتبراً أن المسؤولية المجتمعية تفرض علينا جميعاً المساهمة بدور فاعل في تعزيز ثقافة العمل الإنساني والتطوعي والمسؤول بما ينسجم مع القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن القطاع الخاص ركيزة أساسية من ركائز تنمية المجتمع وتطويره.
