إسلام أباد- (أ ف ب)
مُدّدت مجدداً، الاثنين، مفاعيل قرار إطلاق سراح رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، بكفالة في قضية فساد، بعدما حضّ مناصريه على النزول إلى الشوارع في حال تمّ توقيفه مرة جديدة.
وكان خان أوقف لفترة وجيزة الشهر الماضي في قضية فساد، ما أدّى إلى أعمال عنف دامية وشغب، بعدما نظّم مناصروه تظاهرات في مدن عدة، أضرموا خلالها النيران في مبان واشتبكوا مع الشرطة.
وأُطلق سراح خان بعدما خلصت المحكمة العليا إلى أنّ توقيفه مخالف للقانون، لكنّ رئيس الوزراء السابق يصر على أنّ الحكومة ما زالت تسعى لتوقيفه لكسر زخم استعداداته للانتخابات المقرّر تنظيمها بحلول تشرين الأول/أكتوبر.
وقال خان البالغ 70 عاماً في كلمة بُثّت مباشرة على الإنترنت: «يعتقدون أنّ الناس سيتفرّجون بصمت عندما يضعوني في السجن».
وتابع: «الموت أفضل بكثير من الخضوع»، داعياً مناصريه إلى عدم الخوف.
وأضاف: «عليكم أن تتصدّوا، الاحتجاج السلمي من حقكم».
والاثنين، مدّدت محكمة خاصة في إسلام أباد حتى الرابع من تموز/يوليو، قرار إطلاق سراح خان وزوجته بشرى بيبي، بكفالة.
ويستفيد خان من إطلاق سراحه بكفالة في 15 قضية أخرى تنظر فيها ثلاث محاكم، وفق جوهر خان، أحد أعضاء فريقه القانوني.
وقال خان، الاثنين، لقاض في محكمة لمكافحة الإرهاب في إسلام أباد، حيث يواجه ثماني قضايا: «هذه القضايا مناهضة للديمقراطية»، وتابع: «لم أحضّ يوماً مناصريّ على ممارسة العنف»، وأضاف: «الاحتجاج السلمي حق ديمقراطي».