دبي:«الخليج»
منذ أكثر من عقدين من الزمن، لم يتقدّم العمر يوماً بشخصية «مدهش»؛ الشخصية المحبوبة، والوجه المألوف والمرتبط بجدول مهرجانات دبي، بما في ذلك مهرجان «مفاجآت صيف دبي».
ومنذ ظهر لأول مرة في عام 2000 وحتى يومنا هذا، لا يزال «مدهش» الشخصية المفضلة والمحبوبة للغاية في جميع أنحاء المدينة.
تُعد سهيلة صقر عبيد غباش، المدير التنفيذي للفعاليات والمهرجانات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، واحدة من الثوابت الراسخة في التاريخ العريق لمهرجان «مفاجآت صيف دبي» و«عالم مدهش»، والتي شاركت في تخطيط هذه الفعالية وتنفيذها منذ انطلاقتها لأول مرة في عام 2000.
وقالت سهيلة غباش عن المهرجان و«عالم مدهش»: يتكوّن فريقنا الأساسي من خمسة أشخاص مبدعين ومتفانين، يعملون بجدٍ طوال العام على كل ما يتعلّق بمهرجان «مفاجآت صيف دبي»، وبمجرد اقتراب موعد انطلاق المهرجان، يبدأ فريق العمل بلا استثناء في تجميع المزيد من تفاصيل المحتوى معاً، ويتوسع الفريق في هذه المرحلة ليضم ما بين 100 إلى 200 شخص من مختلف الإدارات والمتطوعين والجهات الحكومية، للعمل في العمليات. ويتطلّب تصميم وإطلاق المهرجان، مجموعة كبيرة من الأشخاص المتعاونين، كما تستغرق هذه العملية في الأساس عاماً كاملاً من العمل الدؤوب، لإبراز الحدث بصورته النهائية المتطورة في كل مرة.
وأشارت سهيلة غباش إلى أن الفعالية نفسها تركز على أن تكون أكثر استدامة من أي وقت؛ حيث تم بناء 80% من «عالم مدهش 2023» باستخدام مواد أُعيد تصنيعها وتجديدها، كما سيتخلى «عالم مدهش» عن التعاملات النقدية، بما يتوافق مع مبادرة دبي الرقمية. وتابعت: يضيف هذا التركيز على البيئة بُعداً إضافياً لأولئك الذين يعملون بجد خلف الكواليس، لضمان أن تكون دورة عام 2023 هي الأفضل والأكثر حفاظاً على البيئة.
طاقة إيجابية
وأوضحت: كنت متطوعة عندما بدأت العمل مع مهرجان دبي للتسوق في عام 2000، وكنت طالبة في ذلك الوقت، وأذكر أن المدير جاء إلي قائلاً: أتعلمين، لدينا مشروع مثير للاهتمام هذا الصيف. هل ترغبين في العمل عليه؟
ويضم «عالم مدهش» هذا العام، بعض الإضافات الجديدة التي تتماشى مع عام الاستدامة في دولة الإمارات. وتقام دورة هذا العام من «عالم مدهش» تحت عنوان: «اليوم للغد»؛ حيث تقدم مجموعة مختارة من المبادرات والأنشطة التي تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بالاستدامة.