- ما سمعته من الشباب يعكس وعيهم بالقضايا التي تهم حاضر الوطن ومستقبله
- ضرورة المحافظة على الروابط الأسرية وتعزيزها والإحسان إلى الوالدين
- الإمارات تتقدم بوتيرة سريعة وكبيرة بوضوح رؤيتها وتحديد استراتيجيتها
- نؤمن بالدور المهم للشباب في الإسهام بدفع مسيرة تقدمها وتحقيق رؤاها
- العالم في تغير مستمر ويواجه تحديات عديدة.. ودولتنا تمتلك رؤية واضحة
- تحدي الأزمات مثل «كورونا» دفعنا للاستفادة من الحلول التكنولوجية المبتكرة
- نواجه تحديات الأمن الغذائي بمبادرات لتحلية المياه وزراعة القمح والأرز
- نبحث عن الأفكار النوعية النيّرة وأتمنى التوفيق لشبابنا في خدمة مجتمعهم
حث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الشباب في دولة الإمارات على التمسك بقيم مجتمع الإمارات الأصيلة، والمحافظة على الثوابت التي يقوم عليها، واحترام عاداته وتقاليده، ودعاهم إلى اتخاذ قدوات إيجابية في حياتهم، لما لها من تأثير في بناء شخصياتهم وتكوينهم وتوجيه سلوكهم، وإعدادهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع.
كما شدد صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، على ضرورة المحافظة على الروابط الأسرية، وتعزيزها، والإحسان إلى الوالدين ورعايتهما، والذي هو في صميم تعاليم ديننا الحنيف، وتبادل سموّه ــ خلال لقائه بعدد من أبنائه الشباب في مجلس قصر البحر بمناسبة اليوم العالمي للشباب ـ الأحاديث الأبوية، وتحاور معهم حول أفكارهم وتطلعاتهم ورؤاهم، مشيداً بما سمعه منهم من مقترحات وأفكار تعكس وعيهم تجاه القضايا التي تهم الوطن في حاضره ومستقبله، مؤكداً أن دولة الإمارات تبحث عن الأفكار النوعية النيرة.
كما أكد سموّه دور الشباب في المحافظة على سمعة دولة الإمارات وصورتها الطيبة التي جعلتها محل تقدير دول العالم واحترامها، وقال صاحب السموّ رئيس الدولة: إن دولة الإمارات تتقدم بوتيرة سريعة وكبيرة، وهذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوضوح رؤيتها وتحديد استراتيجيتها، ومدى السرعة التي تتخذ فيها القرارات في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن الدولة تؤمن بالدور المهم للشباب في الإسهام في دفع مسيرة تقدمها، وتحقيق رؤاها.
وأضاف سموّه أن العالم في حالة تغير مستمر، وهناك تحديات عديدة تواجهه، لكن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة للمستقبل طويلة الأمد تسير وفقها، وتعمل على تحقيقها بهمة أبنائها وعزمهم وقدراتهم.
وقال سموّه: إن تحدي الأزمات مثل «كورونا» دفع دولة الإمارات إلى السعي الحثيث للاستفادة من التكنولوجيا، لإيجاد حلول مبتكرة، لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والمائي من خلال البدء في تنفيذ مبادرات نوعية لتحلية المياه وزراعة الأرز والقمح، وفق أحدث الأساليب التكنولوجية، مشيراً إلى أن الإمارات تتطلع من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في هذا الشأن، لتحقيق الأمن الغذائي، وأعرب سموّه في الختام عن تمنياته التوفيق للشباب في الإمارات في تحقيق تطلعاتهم، وخدمة مجتمعهم ووطنهم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر منصة «إكس»: «سعدت بلقاء أبنائي الشباب في الإمارات. وبمناسبة «اليوم العالمي للشباب»، أدعوهم إلى أن يكونوا حاضرين في مختلف مجالات العمل الوطني، فهم المحرك الأساسي لمسيرة التنمية والتطور في الدولة. وأحثهم على التمسك بقيم مجتمعنا والمحافظة على ثوابته الوطنية».