أبوظبي: «الخليج»
تمكّنت مؤسسة «تحقيق أمنية»، بالتعاون مع مدينة برجيل الطبية بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي، من تحقيق أمنيتين لطفلين تعافيا مؤخراً بعدما أُجريت لهما عملية زراعة نخاع العظم، وهما الطفلة زليخة رسول (7 أعوام) كانت مريضةً بالثلاسيميا، ومحمد حشير (7 أعوام) كان مريضاً بالثلاسيميا، حيث تم تقديم هاتف آيفون 14 للأولى وسيارة كهربائية بمقعدين للثاني.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها مدينة برجيل الطبية بمقرها في مدينة محمد بن زايد بأبوظبي، تم خلالها تحقيق أمنيتيهما، وتقطيع الكيك، والتقاط الصور التذكارية بحضور أسرة الطفلين والكادر الطبي والإداري في المستشفى، وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص مؤسسة «تحقيق أمنية» على إسعاد الطفلين في لفتة جميلة بتحقيق أمنيتيهما بالحصول على هاتف ذكي وسيارة كهربائية، فضلاً عن إيقاد شعلة الأمل في قلبيهما بعد معاناتهما مع المرض.
قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: يُسعدنا تكثيف جهودنا لتحقيق أمنيتي الطفلين اللذين أنهيا علاجهما بعدما كانت إقامتهما شبه دائمة في المستشفى لنقل الدم، لذلك حرصنا على تهيئة الأجواء لمنحهما مع عائلتيهما لحظات جميلة لا تُنسى ضمن احتفالية خاصة.
وتوجّه الزبيدي بالشكر والتقدير إلى إدارة مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، على رعايتهم المُتميّزة للمرضى، مؤكداً أن أرض زايد الخير كانت ولا تزال تشهد الكثير والكثير من المواقف الإنسانية النبيلة التي تغمر قلوب جميع أفراد المجتمع بالمحبة وتقدم نموذجاً يُقتدى به في البذل والعطاء.
من جهته، قال ناصر الريامي الرئيس التنفيذي للعمليات والتشغيل في مدينة برجيل الطبية: يسعدنا دوماً العمل مع مؤسسة «تحقيق أمنية» لتحقيق أمنيات أطفالنا المرضى، إن لهذه اللفتات الإنسانية الأثر الكبير في نفوس الصغار، حيث تبث فيهم روح الأمل وتملأ حياتهم بالبهجة، كما تساند رحلة علاجهم من خلال دعمهم معنوياً.
وقال د. زين العابدين رئيس قسم طب الأورام وزراعة نخاع العظم للأطفال بمدينة برجيل الطبية: نفخر في مدينة برجيل الطبية بتوفير العلاجات النادرة للأطفال من مرضى أمراض الدم والسرطان، ويأتي ذلك إيماناً منا بدورنا في دعم الحالات الصعبة والمستعصية التي يعد نخاع العظم هو العلاج الوحيد لها كأمراض الثلاسيميا وسرطانات الدم لدى الأطفال، والذي يضمن لهم التعافي وإنهاء رحلة المعاناة الشاقة لهم ولذويهم، وحتى الآن نجحنا في إجراء زراعة نخاع العظم ل30 طفلاً، وما زالت جهودنا مستمرة لإنقاذ المزيد من الأطفال، إلى جانب دورنا التوعوي المهم في المجتمع للتوعية بالتشخيص المبكر، والالتفات لأعراض المرض.
وأعربت عائلتي الطفلين عن شكرهما وتقديرهما لمؤسسة «تحقيق أمنية»، ولكلّ من ساهم في إدخال السعادة على قلبيهما، ومنحهما ذكريات جميلة لا تنسى.
