ليبرفيل - (أ ف ب)
أكّد قادة الانقلاب العسكري في الغابون، الخميس، أن ليبرفيل ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية، غداة الانقلاب الذي أطاح الرئيس علي بونغو أونديمبا.
وقال أولريك مانفومبي الناطق باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات»، التي تضم قيادات الجيش، إن «الجنرال بريس أوليغي نغيما يرغب في طمأنة جميع المانحين والشركاء في التنمية، إضافة إلى دائني الدولة، إلى أن جميع الإجراءات ستُتّخذ لضمان الإيفاء بكافة التزامات بلادنا الداخلية والخارجية».
ودعا رئيس الجابون المخلوع علي بونغو أونديمبا، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية، بعد تنفيذ عسكريين انقلاباً، الأربعاء، «جميع الأصدقاء» إلى «رفع أصواتهم»، وذلك في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال بونغو في الفيديو الذي ظهر فيه جالساً على كرسي وتبدو عليه ملامح القلق «أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الجابون أوجّه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم، لأطلب منهم، أن يرفعوا أصواتهم، بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي».
وانقلاب الأربعاء ليس أول انقلاب يتعرض له بونغو، حيث كان قد تعرض لمحاولة انقلاب فاشلة في 7 كانون الثاني/يناير 2019 نّفذه عسكر منشقّون، مستفيدين من غياب بونغو، بعد إصابته بجلطة دماغية وسفره للعلاج خارج البلاد.
وكان عسكريون أعلنوا، الأربعاء «إنهاء النظام القائم» في الجابون ووضع الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية، بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي كرست فوز بونغو بولاية ثالثة.
وحتى هذا الانقلاب، بقيت عائلة بونغو تحكم الدولة الغنية بالنفط والواقعة في وسط إفريقيا منذ أكثر من 55 عاماً.
