زين القمر العملاق «القمر الأزرق» سماء العديد من دول العالم منها الإمارات.
ويظهر هذا القمر عندما يؤدي تتابع أيام الشهور القمرية في السنة إلى ولادة 13 قمراً كاملاً، بدلاً من العدد المعتاد وهو 12 قمراً.
ولا علاقة لاسم القمر (الموصوف بالأزرق) بهذا اللون، لأنه سمي بهذا الاسم تمييزاً له من غيره من الأقمار، لأنه لا يندرج تحت المخطط المعروف لأسماء الأقمار.
ويشير مصطلح «القمر العملاق» إلى ظهور قمر مكتمل أو لدى وصول القمر إلى نقطة الحضيض، وهي أقرب مسافة له من الأرض في مداره حول الكوكب.
خلال القمر العملاق، يبدو البدر أكثر سطوعاً قليلاً وأكبر بنسبة 14% تقريباً عما هو عليه عندما يكون بعيداً عن الأرض، وفقاً ل«ناسا»، على الرغم من أنه قد يكون من الصعب إدراك الفرق في الحجم.
أما عن وصفه ب«الأزرق» فهي ليست دلالة على لونه، بل للندرة أو التكرار. ويتم استخدام هذا الوصف للبدر الثاني بالشهر التقويمي الواحد، إذ عادةً ما نشهد بدراً واحداً فقط في الشهر.
ووفقاً ل«ناسا»، فإن نحو 25% من البدور تكون عملاقة، لكن 3% فقط منها تكون زرقاء.
وأكدت «ناسا» أنه لن نتمكن من مشاهدة قمر مماثل حتى يناير/ كانون الثاني 2037.
