في أحدث تصريح له بث خلال وثائقي على منصة «نتفليكس»، بيّـن الأمير البريطاني هاري وضعه النفسي إبان عودته من خدمته العسكرية في أفغانستان، مؤكداً أنه لم يجد أحداً حوله لمساعدته في هذا الظرف الصعب.
وأوضح الأمير هاري كيف أن العودة من جولته الأخيرة في أفغانستان أصابته بـ«انهيار»، مضيفاً أنه على الرغم من ذلك «لا أحد من حولي يمكنه مساعدتي حقاً».
وفي معرض حديثه عن الفترة التي قضاها في الجيش، قال دوق ساسكس إنه عاش «انهياراً» بعد عودته من جولته، ما أجج «صدمته النفسية والعاطفية» لفقدانه والدته ديانا في سن مبكرة.
وأدلى هاري بهذا الاعتراف في الوثائقي الجديد على منصة «نتفليكس» بعنوان: «قلب لا يهزم» (هارت أوف إنفكتوس)، الذي صدر يوم الأربعاء الـ30 من أغسطس/ آب، وفق «إندبندنت عربية».
واعترف هاري بأن «أكبر صراع واجهه» بعد وفاة والدته هو أنه «لا يمكن لأحد من حوله أن يساعده حقاً». قال: «لم يكن لدي بنية الدعم، تلك الشبكة أو نصيحة الخبراء لتحديد ما كان يحدث معي بالفعل». وأكد أن عودته من أفغانستان كشفت عن حزن مكبوت «لم يكن على علم به على الإطلاق».
وقال: «أستطيع فقط التحدث عن تجربتي الشخصية، خلال جولتي في أفغانستان عام 2012 على متن طائرات أباتشي، في مكان ما بعد ذلك حصل انهيار داخلي، وكان المسبب الحقيقي لذلك بالنسبة إلي هو عودتي من أفغانستان».
وأضاف: «الأشياء التي كانت تظهر حدثت في عام 1997 عندما كنت في الـ12 من عمري. فقدان والدتي في مثل هذه السن المبكرة، والصدمة النفسية التي تعرضت لها، لم أكن على دراية بها حقاً. لم تناقش مطلقاً، ولم أتحدث عنها حقاً. وقمت بقمعها كما يفعل معظم الشباب».
وأكمل «لكن بعد أن انتهى كل شيء، كان لدي طاقة كبيرة. كنت أقول لنفسي: ما الذي يحدث، أنا الآن أشعر بكل شيء بدلاً من أن أشعر كأنني مخدر».
وتوفيت ديانا في حادثة سيارة عن عمر يناهز 36 سنة، وألقي اللوم فيها على المصورين الذين كانوا يلاحقون الأميرة أثناء تجولها في السيارة في باريس. وأدت الحادثة أيضاً إلى وفاة صديق ديانا الحميم دودي الفايد وسائقها هنري بول.
وأضاف الدوق: «لسوء الحظ، مثل معظم الناس، المرة الأولى التي تفكر فيها حقاً في العلاج النفسي هي عندما تكون مستلقياً على الأرض، وغالباً تتمنى لو أنك تعاملت مع بعض هذه الأشياء سابقاً».
وفي معرض حديثه عن الصدمة النفسية في وقت لاحق من السلسلة الوثائقية، قال هاري: «طوال تلك السنوات لم يكن لدي أي مشاعر. لم أتمكن من البكاء. لم أتمكن من الإحساس. لم أكن أعرف هذا في ذلك الوقت. ثم عندما كان عمري 28 سنة، ظهر كل شيء. كان الأمر كما لو أن مشاعري تناثرت في جميع الأنحاء».
وأوضح الأمير هاري كيف أن العودة من جولته الأخيرة في أفغانستان أصابته بـ«انهيار»، مضيفاً أنه على الرغم من ذلك «لا أحد من حولي يمكنه مساعدتي حقاً».
وفي معرض حديثه عن الفترة التي قضاها في الجيش، قال دوق ساسكس إنه عاش «انهياراً» بعد عودته من جولته، ما أجج «صدمته النفسية والعاطفية» لفقدانه والدته ديانا في سن مبكرة.
وأدلى هاري بهذا الاعتراف في الوثائقي الجديد على منصة «نتفليكس» بعنوان: «قلب لا يهزم» (هارت أوف إنفكتوس)، الذي صدر يوم الأربعاء الـ30 من أغسطس/ آب، وفق «إندبندنت عربية».
واعترف هاري بأن «أكبر صراع واجهه» بعد وفاة والدته هو أنه «لا يمكن لأحد من حوله أن يساعده حقاً». قال: «لم يكن لدي بنية الدعم، تلك الشبكة أو نصيحة الخبراء لتحديد ما كان يحدث معي بالفعل». وأكد أن عودته من أفغانستان كشفت عن حزن مكبوت «لم يكن على علم به على الإطلاق».
وقال: «أستطيع فقط التحدث عن تجربتي الشخصية، خلال جولتي في أفغانستان عام 2012 على متن طائرات أباتشي، في مكان ما بعد ذلك حصل انهيار داخلي، وكان المسبب الحقيقي لذلك بالنسبة إلي هو عودتي من أفغانستان».
وأضاف: «الأشياء التي كانت تظهر حدثت في عام 1997 عندما كنت في الـ12 من عمري. فقدان والدتي في مثل هذه السن المبكرة، والصدمة النفسية التي تعرضت لها، لم أكن على دراية بها حقاً. لم تناقش مطلقاً، ولم أتحدث عنها حقاً. وقمت بقمعها كما يفعل معظم الشباب».
وأكمل «لكن بعد أن انتهى كل شيء، كان لدي طاقة كبيرة. كنت أقول لنفسي: ما الذي يحدث، أنا الآن أشعر بكل شيء بدلاً من أن أشعر كأنني مخدر».
وتوفيت ديانا في حادثة سيارة عن عمر يناهز 36 سنة، وألقي اللوم فيها على المصورين الذين كانوا يلاحقون الأميرة أثناء تجولها في السيارة في باريس. وأدت الحادثة أيضاً إلى وفاة صديق ديانا الحميم دودي الفايد وسائقها هنري بول.
وأضاف الدوق: «لسوء الحظ، مثل معظم الناس، المرة الأولى التي تفكر فيها حقاً في العلاج النفسي هي عندما تكون مستلقياً على الأرض، وغالباً تتمنى لو أنك تعاملت مع بعض هذه الأشياء سابقاً».
وفي معرض حديثه عن الصدمة النفسية في وقت لاحق من السلسلة الوثائقية، قال هاري: «طوال تلك السنوات لم يكن لدي أي مشاعر. لم أتمكن من البكاء. لم أتمكن من الإحساس. لم أكن أعرف هذا في ذلك الوقت. ثم عندما كان عمري 28 سنة، ظهر كل شيء. كان الأمر كما لو أن مشاعري تناثرت في جميع الأنحاء».