أعربت جيليان كيجان، وزيرة التعليم البريطانية، عن اعتذارها بعد تفوهها بعبارات غير لائقة، أثناء حديثها عن أزمة غلق بعض المدارس؛ بسبب سوء حالة مبانيها.
وخرجت جيليان كيجان في مقابلة تليفزيونية لتؤكد أسفها لنشر تصريحاتها التي قالتها أمام الكاميرات عقب تسجيلها لحوار حول الأزمة، مؤكدة أنه لم يكن من المفترض أن تخرج تلك اللقطات للجمهور. وأكدت وزيرة التعليم أنها تفوهت ببعض الألفاظ، لأن المحاور كان يركز على اتهامها بالتقصير على الرغم من أن الأزمة موجودة منذ عام 1994، وهي تبذل جهدها لإيجاد الحلول، بينما تتكاسل إدارات المدارس في الاستجابة.
وأشارت إلى شعورها بالإحباط، لأن وزارتها تبذل قصارى جهدها، لتقديم كل الدعم الذي تحتاج إليه الهيئات المسؤولة، وأن تكون في المقدمة لحل المشاكل قبل حدوثها، لكن في المقابل لا تجد التعاون الكافي من القائمين على إدارة المدارس.
وتابعت: «من المحبط أيضاً، أننا حتى الآن لم نتلق الرد من بعض المدارس حول استبيانات أرسلناها لهم، ونحن نطاردهم، لقد كتبنا لهم مجدداً لنقول إننا بحاجة إلى الحصول على استبياناتهم بحلول نهاية الأسبوع الجاري». يذكر أن الحكومة البريطانية اضطرت إلى غلق ما يزيد على 150 مدرسة، بسبب كونها غير آمنة، نتيجة استخدام الخرسانة الرخوية في بنائها، ما جعلها آيلة للسقوط في الوقت الراهن.