دبي: «الخليج»
رحّبت شركة لوتاه للوقود الحيوي، المختصة في الاقتصاد الدائري وإنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطعام المستعملة في الإمارات، بفاسوديفان سيفانكوتي، وزير التعليم العام والعمل في حكومة ولاية كيرلا الهندية، للمناقشة والتعرف إلى المبادرات التعليمية والتوعوية، التي تقوم بها الشركة للطلاب، للمساهمة في تأهيل الجيل القادم من قادة الاستدامة.
وقام الوزير بجولة في مرافق شركة لوتاه للوقود الحيوي واطّلع على البرنامج التعليمي الذي يقوده معهد الخبرة التطبيقية «IA Experience» الذراع التدريبية لمجموعة يوسف بن سعيد لوتاه، والذي يركز على تدريب الطلاب في مجال الاقتصاد الدائري والعمليات المستدامة في إعادة تدوير النفايات.
يعمل البرنامج على ربط المعرفة المكتسبة في الفصول الدراسية مع تطبيقاتها في الحياة الواقعية، عن طريق عمليات الشركة لتحويل النفايات إلى طاقة، والتي تعمل على تحويل زيت الطهي المستخدم إلى وقود حيوي. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب انضمام دولة الإمارات إلى التحالف العالمي للوقود الحيوي بقيادة الهند.
وقال سيفانكوتي: «سعيدٌ باهتمام دولة الإمارات بالمبادرات التعليمية في مجال الاستدامة والاقتصاد الدائري. التعليم هو أداة قيّمة لإلهام الجيل القادم من قادة الاستدامة. مع عدد سكان يزيد على 34 مليون نسمة وأكثر من 30 ألف منفذ غذائي قيد التشغيل، يمكن لولاية كيرلا أن تستفيد استفادة عظيمة من اتباع نفس النهج الذي يركز على الاقتصاد الدائري، والذي يمكن أن يغير بشكل كبير طريقة التعامل مع النفايات الحالية ومشاريع الطاقة البديلة».
وأضاف: «أعتقد أن التعاون مع لوتاه للوقود الحيوي والكيانات العاملة في مجال الاقتصاد الدائري سيزيد من تعزيز قطاع الوقود الحيوي في ولايتنا ويلهم جيل الشباب لتطوير مشاريعهم الخاصة للحد من التلوث وتعزيز الاستدامة».
وقال يوسف سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي: «يسرنا أن نرحب بالوزير سيفانكوتي في شركة لوتاه للوقود الحيوي والمؤسسات التابعة لمؤسسة سعيد بن أحمد آل لوتاه الخيرية. نحن نتشارك الالتزام بتنمية المجتمع والمساهمة في مستقبل مستدام من خلال تثقيف الجيل القادم حول أهمية الاقتصاد الدائري، وإننا حريصون على التعاون مع الولاية في تثقيف جيل الشباب في ولاية كيرلا حول مفاهيم تحويل النفايات إلى طاقة لإلهامهم ليكونوا جزءاً من الحل».
وأضاف: «تهدف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 إلى تحقيق التوازن بين إنتاج واستهلاك الطاقة للوفاء بالالتزامات البيئية العالمية وخلق بيئة مواتية للنمو الاقتصادي في جميع القطاعات».
