عادي

برعاية محمد بن زايد.. أبوظبي تستضيف قمة عالمية لقادة الأديان حول المناخ

يومي 6و7 نوفمبر قبل «COP28»
20:36 مساء
قراءة دقيقتين
محمد بن زايد

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف أبوظبي قمة عالمية يحضرها عدد كبير من أبرز القادة والرموز الدينيين من جميع أنحاء العالم، على مدار يومي 6 و7 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لتأكيد الدور المهم للأديان في معالجة تغيّر المناخ.
 وتنعقد القمة قبل انطلاق المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28» الذي تستضيفه الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.
ويشارك في القمة، التي ينظمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة «COP28» وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والكنيسة الكاثوليكية، القادة والرموز الدينيون الذين يمثلون الديانات الكبرى في العالم، والأكاديميون وخبراء البيئة، لمناقشة المسؤوليات الأخلاقية للزعماء الدينيين في معالجة أزمة المناخ، إضافة لمناقشة التعاون بين الدين والعلم لسد الفجوة بين الأدلة التجريبية والتعاليم الروحية، واستراتيجيات تعزيز دور القادة والرموز الدينيين للمساهمة في تحقيق العدالة المناخية، وتسليط الضوء على طرق إشراك المجتمعات الشعبية في تحقيق التنمية المستدامة.
 وأعرب المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن خالص تقدير المجلس لرعاية ودعم صاحب السمو رئيس الدولة، لهذه المبادرة، وحرص سموه على دعم دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية، وقال: «بينما يقترب عالمنا من الأضرار المناخية التي لا يمكن إصلاحها ومعالجتها إلا من خلال الجهود الجماعية، فإن القمة التمهيدية للزعماء الدينيين لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين تأتي في لحظة حرجة حيث يتم توسيع نطاق العمل المناخي على مستوى مختلف قطاعات المجتمع، فقد أصبح العمل على زيادة الوعي بقضايا المناخ أمراً حتميّاً».
وخلال «COP28» يشارك مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون مع رئاسة المؤتمر، في استضافة جناح الإيمان، وهو أول جناح من نوعه في تاريخ مؤتمر الأطراف.
وقال السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لمؤتمر الأطراف، إن الشمول هو حجر الزاوية في رئاسة المؤتمر، حيث تلعب المجتمعات والمنظمات الدينية دوراً حاسماً في مساعدة العالم على معالجة تغير المناخ، وتأكيداً على هذا يعد «COP28» أول مؤتمر للأطراف يستضيف جناحاً مخصصاً لمشاركة قادة الأديان ورموزها والمؤسسات الدينية.
وأضاف: «هدفنا توفير منصة عالمية لتشجيع المشاركة الدينية والحوار بين الأديان تطلعاً لتحقيق أهداف طموحة وإجراءات ملموسة لمعالجة أزمة المناخ».
ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 70 ألف مشارك في «COP28»، بمن فيهم رؤساء الدول والمسؤولون الحكوميون وقادة الصناعة الدوليون، وممثلو القطاع الخاص، والأكاديميون والخبراء والشباب، والجهات غير الحكومية، وستقود الإمارات جهوداً نحو اتفاق جميع الأطراف على خارطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال تحول عالمي عملي في مجال الطاقة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3j7rtzcc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"