دبي:محمد إبراهيم
اعتمدت «مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي»، الإطار العام لتقويم مادتي الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، لطلبة الصفوف من الأول حتى الثاني عشر، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، للعام الدراسي الجاري (2023 ــ 2024)، إذ أدخلت تعديلات على إجراءات التقويم وأدواته ومخطط الاختبارات القصيرة. وأعادت توزيع أوزان التقويم لطلاب الحلقات الدراسية كافة.
ووفقاً للتحديثات التي اطلعت عليها «الخليج» تحدد للاختبار القصير 40% لكل اختبار بدلاً من 20%، و20% للأنشطة التعليمية الشفهية الصفية واللا صفية، بدلاً من 15%، و20% للكتابية، بدلاً من 15%، مقابل 20% لمهمات الأداء، بدلاً من 30%. وحددت 100% للتقويم الختامي «الامتحان المركزي» للصفوف من الثالث إلى الثاني عشر.
- نوعان من التقويم
- موجهات عامة
يبنى الاختبار وفق جدول المواصفات، وتحدد النواتج التعليمية المستهدفة للقياس، وفق الخطة الزمنية المقررة لكل صف، وتقاس نواتج التعلم للطلاب أصحاب الهمم، وفق الخطة التربوية الفردية، مع مراعاة بناء الاختبار وفق المهارات التي تدرب عليها الطلاب خلال الفصل الدراسي. ويضم امتحان كل مادة 5 مفردات اختيارية «أسئلة» حداً أدنى، مرتبطة بنص واحد مقروء أو معلوماتي، ويحدد المعلم النواتج التعليمية المطلوب قياسها التي سبق أن تعلمها الطالب، وفق الخطة الزمنية المقررة لكل صف، على أن يعدّ المعلم نماذج متكافئة في حال وجود أكثر من شعبة بالمدرسة، ويطبق الاختبار أثناء عملية التعلم لمدة 15 دقيقة، ولا تخصص له حصة منفردة.
- مهارة الحفظ
وشددت على أن يلتزم المعلم بإعداد امتحانات تعويضية للطلبة ذوي الأعذار المقبولة، ويزود الطالب بتغذية راجعة عن الفاقد المهاري، على أن يطبق ورقياً أو إلكترونياً، بتوظيف تطبيقات التعلم الذكي، أو نظام «سويفت أسيس».
- أنشطة شفهية
واشتملت معايير تقويم أداة «الشفهي» الترابط الفكري: فهم ناتج التعلم المستهدف، التواصل ولغة الجسد، وفق ثلاثة مستويات «متقدم 5 درجات - ضمن المستوى 3 درجات - دون المستوى درجة واحدة»، بإجمالي 15 درجة.
وأكدت المؤسسة، أن الأنشطة الكتابية تكليفات وواجبات منزلية ومهام للتعلم الذاتي، يحدد بها المعلم النواتج التعليمية المطلوب قياسها التي سبق أن تعلمها مع مراعاة الطلاب أصحاب الهمم، وتنفذ صفياً عبر الموقف التعليمي بشكل متزامن (15دقيقة)، أو لا صفياً عبر المنصات التعليمية، وتكون فردية أو جماعية، ويُقيم المعلم كل طالب في المجموعة وفق الدور المنوط به، وتطبق مرتين حداً أدنى في كل فصل دراسي، لرصد الدرجة، مع ضرورة تكرار التنفيذ لإكساب المهارة أو تحسين الأداء، على أن تتنوع الأنشطة الكتابية التي يكلف بها الطالب، خلال الفصل الدراسي الواحد، بين صفية ولاصفية.