عادي

«جامعة هارفرد» أسوأ مؤسسة تعليمية أمريكية في حريات التعبير

19:34 مساء
قراءة دقيقتين
جامعة هارفرد

إعداد: مصطفى الزعبي

أعلنت مؤسسة «الحقوق الفردية في التعليم»، وهي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1999 وتركز على حماية حقوق حرية التعبير في حرم الجامعات الأمريكية، أن جامعة هارفرد ومقرها ولاية ماساتشوستس أسوأ جامعة لحرية التعبير لعام 2023 وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

وكانت ثاني أسوأ جامعة في القائمة هي جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، تليها جامعة ساوث كارولينا في كولومبيا، وجامعة جورج تاون في العاصمة، وجامعة فوردهام في برونكس ومانهاتن.

وأصدرت المؤسسة تصنيفاتها السنوية لحرية التعبير في الكليات، والتي وصفت حالة حرية التعبير في الجامعة بأنها سيئة جداً.

وقال شون ستيفنز، مدير الاستطلاع والتحليلات في المؤسسة: «لست متفاجئاً قمنا بهذه التصنيفات لسنوات، وجامعة هارفرد، كانت تقترب باستمرار من القاع».

وعلى الرغم من كونها المؤسسة الأكاديمية الأكثر شهرة في أمريكا والعالم، حصلت جامعة هارفرد على تصنيف صفر نقطة لحرية التعبير على مقياس مكون من 100 نقطة.

وتقول المؤسسة: «إن النتيجة السيئة كانت مقبولة وفقاً لحسابات جامعة هارفرد 10 على سلم التصنيف لكن هي صفر وفقاً لتصنيفنا».

وتراجعت درجة جامعة هارفرد بسبب أن 9 من الأساتذة والباحثين في جامعة هارفرد واجهوا دعوات للعقاب أو الفصل من الجامعة بناء على ما قالوا أو كتبوا وكان سبعة من التسعة في الواقع منضبطين مهنياً.

وقال ستيفنز: «اعتقدت بأنه سيكون من المستحيل إلى حد كبير أن تنخفض جامعة إلى هذا الحد، لكن فرض العديد من العقوبات على الباحثين والعلماء تسبب بذلك».

وذكرت المؤسسة، أنه يتم احتساب النتيجة بناء على عوامل بما في ذلك مدى قوة سياسات الجامعة لصالح حرية التعبير وعدد الأساتذة والطلاب والمتحدثين في الحرم الجامعي الذين استهدفتهم السلطات بسبب خطاباتهم».

وقالت جانيت هالي، الأستاذة في كلية الحقوق بجامعة هارفرد في وقت سابق: «نحن في وقت أزمة الآن يتعرض العديد من المدرسين والباحثين للتهديد بإجراءات تأديبية ومنهم خضع لها فعلياً بسبب ممارستهم لحرية التعبير والحرية الأكاديمية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4vr5xby7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"