أصرّ الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس أن تقبيله لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو بعد نهائي كأس العالم للسيدات كانت «فعلاً متبادلاً»، في مقابلة أذيعت في إنجلترا.
ويُخالف كلام روبياليس ما قالته هيرموسو، ابنة الـ 33 عاماً، التي أكدت انّ القبلة التي حصلت بعد الفوز بلقب المونديال لم تكن بالتراضي، فيما استدعى قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية روبياليس للمثول أمام المحكمة الجمعة في تحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي.
ويصرّ روبياليس، الذي استقال من منصبه الأحد، بعد ثلاثة أسابيع من الحادثة التي وقعت خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا في النهائي على انجلترا 1-صفر في سيدني، على أن روايته تعكس «الحقيقة».
وقال روبياليس لبرنامج «توك تي في» الذي يقدمه الإعلامي بيرس مورغان «ما حصل بيننا هو عمل عفوي، عمل متبادل، عمل وافق عليه الطرفان، وكان مدفوعاً بمشاعر اللحظة والسعادة، لذلك أؤكد أن هذه حقيقة ما حدث».
وجزم الرجل البالغ 46 عاماً أنّ القبلة غير مرتبطة بأبعاد أخرى، بعدما سبق أن قارن سلوكه بكيفية تصرفه مع بناته.
وقال روبياليس: «كانت نواياي نبيلة، مملوءة بالحماس».
وكرّر روبياليس أنه طلب الإذن للقبلة، وأقرّ بأن تصرّفه كان خاطئاً بصفته رئيساً للاتحاد.
وشرح «بالطبع لقد قلت ذلك منذ البداية، لقد ارتكبت خطأ، واعتذرت بطريقة صادقة».
وتابع «يمكن للرئيس أن يعانق، لكنه يحتاج إلى التصرف بطريقة أكثر دبلوماسية وأكثر برودة».