رأس الخيمة: حصة سيف
أكدت فعاليات مجتمعية في رأس الخيمة، أن مجمعات زايد التعليمية تضاهي الجامعات العالمية، فضلاً عن تركيزها على التعليم العلمي والنوعي من خلال المختبرات المتنوعة والمجهزة بأحدث المتطلبات التعليمية، والمرافق التي تدعم تعلم وتذوق الفنون والموسيقى، والمرافق الرياضية كالمسابح والملاعب والصالات الرياضية.
نقلة نوعية
أوضح عمر الشعر، مدير مجمع زايد التعليمي في منطقة الظيت، أن المبنى مؤهل لإحداث نقلة نوعية في التعليم، كي نستغل كل مرافق المجمع المؤهلة بكل التجهيزات الحديثة، مشيراً إلى أن المجمع مقسم إلى ثلاثة ممرات مكيفة، ما ساعد على تقسيمه لنظام البيئات، وتوجد مختبرات علمية لا توجد حتى في جامعات أخرى، لكونها مختبرات متنوعة، منها للمشاريع ومنها لمادة الفيزياء والكيمياء والأحياء، ومختبر خاص للذكاء الاصطناعي، ومختبر آخر للإعلام، ومختبر عازل للصوت يفيد بإنتاج الأفلام الخيالية، ومسرح دراما وملاعب ضخمة خارجية وغرف للفنون والموسيقى، وكل مختبر له شكل خاص.
وأضاف أن مرافق المجمع والمبنى بشكل عام يشجع الطلبة على الدراسة ويتيح لهم فرص للإبداع والابتكار، ويواكب متطلبات التعليم الحديث.
كما توجد ضمن مرافق المجتمع قاعة تشبه البرلمان، نستغلها لتدريب الطلبة على النقاشات والتواصل مع طلبة المؤسسات العلمية العالمية بالمراحل القادمة، بإذن الله تعالى.
تواكب التطلعات
من جانبه، أكد عبدالله الجسمي (ولي أمر) أن النماذج الجديدة لمجمعات زايد التعليمية التي بنيت في وقت قياسي وفق أرقى المعايير وأجملها، تواكب تطلعاتنا للأجيال القادمة ومتطلبات الجيل الجديد من خلال التعليم عن طريق اللعب، كما توجد قاعات مختلفة تخدم الهدف ذاته، كما لاحظنا وجود قاعات خاصة لريادة الأعمال، كما توجد في المجمعات المسابح وقاعات التعليم المبكر، أما المواقع الجغرافية لمجمعات زايد التعليمية، فهي مواقع استراتيجية تخدم المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة نسبياً.
أبناؤنا محظوظون
فيما قالت عائشة محمد الحبسي (ولية أمر)، إنها كلما دخلت مجمع زايد التعليمي في منطقة سيح القصيدات، شعرت بالانبهار من المبنى الذي يفوق أرقى الجامعات العالمية، ولفتت إلى أن أبناءنا محظوظون بالدراسة في مرافقه الجميلة، وفيه المسبح العالمي والمسرح والممرات مكيفة، ونتطلع لمخرجات رائدة في المجمع التعليمي الرائد.