تعرضت أسرة مصرية مكونة من 12 شخصاً، بينهم نساء وأطفال وأقاربهم، لنهاية مأساوية جراء الإعصار المدمر الذي ضرب الأراضي الليبية خلال الأيام الماضية.
أصول الأسرة تعود لمحافظة كفر الشيخ في مصر، لكنهم انتقلوا إلى مدينة درنة قبل 11 عاماً، حيث لقوا حتفهم جميعاً هناك، باستثناء الجدة للأب، حيث بقيت شاهدة وحيدة على اللحظات الأخيرة في حياة أولادها وأحفادها.
وكشفت مروة أحمد حويلة، شقيقة إحدى الضحايا، تفاصيل ما حدث مع شقيقتها وأسرتها داخل مدينة درنة الليبية، حيث عاصرت كل هذا عبر الهاتف خلال حديثها مع شقيقتها يوم وقوع الإعصار، كما روت لها حماة شقيقتها والناجية الوحيدة من العائلة المكونة من 12 شخصاً.
وقالت مروة إن شقيقتها تدعى رحاب تزوجت وانتقلت إلى العيش مع زوجها الذي يعمل ويعيش بدولة ليبيا منذ 11 عاماً، وظل التواصل بينهما مستمراً حتى يوم الإعصار، وقالت لها شقيقتها إن هناك سيولاً ولكن الأمور على ما يرام، وفقاً لموقع القاهرة 24.
وأضافت مروة أنها بعد لحظة سمعت صوت انفجار كبير، وهو انهيار سد كان يحتجز مياه الإعصار، لتقوم شقيقتها ومعها أبناؤها الثلاثة وزوجها، وكذلك شقيقة زوجها وأبناؤها بمحاولة النجاة من الإعصار والانتقال إلى إحدى العمارات المجاورة، ولكن كل الطرق كانت مغلقة.
وتابعت أنهم استغاثوا بسكان العمارات المجاورة، وبدؤوا في تكسير الأبواب، وتمكنوا من تكسيرها بالفعل والدخول.
واستكملت شقيقة الضحية، أنهم صعدوا إلى الطابق الخامس في العمارة، ولكن المياه كانت أسرع ووصلت إليهم بسرعة، فصنعوا دروعاً بشرية من أجسادهم لحماية الأطفال، وقبل أن يتم إنقاذ النساء والأطفال، جاءت المياه وجرفتهم جميعاً، وتوفيت الأسرة بكاملها باستثناء الجدة.
أصول الأسرة تعود لمحافظة كفر الشيخ في مصر، لكنهم انتقلوا إلى مدينة درنة قبل 11 عاماً، حيث لقوا حتفهم جميعاً هناك، باستثناء الجدة للأب، حيث بقيت شاهدة وحيدة على اللحظات الأخيرة في حياة أولادها وأحفادها.
وكشفت مروة أحمد حويلة، شقيقة إحدى الضحايا، تفاصيل ما حدث مع شقيقتها وأسرتها داخل مدينة درنة الليبية، حيث عاصرت كل هذا عبر الهاتف خلال حديثها مع شقيقتها يوم وقوع الإعصار، كما روت لها حماة شقيقتها والناجية الوحيدة من العائلة المكونة من 12 شخصاً.
وقالت مروة إن شقيقتها تدعى رحاب تزوجت وانتقلت إلى العيش مع زوجها الذي يعمل ويعيش بدولة ليبيا منذ 11 عاماً، وظل التواصل بينهما مستمراً حتى يوم الإعصار، وقالت لها شقيقتها إن هناك سيولاً ولكن الأمور على ما يرام، وفقاً لموقع القاهرة 24.
وأضافت مروة أنها بعد لحظة سمعت صوت انفجار كبير، وهو انهيار سد كان يحتجز مياه الإعصار، لتقوم شقيقتها ومعها أبناؤها الثلاثة وزوجها، وكذلك شقيقة زوجها وأبناؤها بمحاولة النجاة من الإعصار والانتقال إلى إحدى العمارات المجاورة، ولكن كل الطرق كانت مغلقة.
وتابعت أنهم استغاثوا بسكان العمارات المجاورة، وبدؤوا في تكسير الأبواب، وتمكنوا من تكسيرها بالفعل والدخول.
واستكملت شقيقة الضحية، أنهم صعدوا إلى الطابق الخامس في العمارة، ولكن المياه كانت أسرع ووصلت إليهم بسرعة، فصنعوا دروعاً بشرية من أجسادهم لحماية الأطفال، وقبل أن يتم إنقاذ النساء والأطفال، جاءت المياه وجرفتهم جميعاً، وتوفيت الأسرة بكاملها باستثناء الجدة.