بيروت: «الخليج»
اختتم الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، إلى لبنان جولته على القيادات اللبنانية عائداً إلى بلاده في أواخر الشهر الجاري لبحث الأجوبة التي تلقاها من الأطراف السياسية، فيما قالت مصادر لبنانية إن لودريان أسقط خياري فرنجيه وأزعور لمصلحة اسم ثالث، فيما بحثت فعاليات اجتماعية في اجتماع لها في صيدا تداعيات اشتباكات عين الحلوة وخطورتها على المخيم، داعية إلى عدم تكرارها.
في غضون ذلك، اختتم لودريان جولته على القيادات اللبنانية عائداً إلى بلاده بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري للمرة الثانية، ومتوجهاً بعدها إلى نيويورك لإطلاع أعضاء دول «اللقاء الخماسي» خلال اجتماعهم هناك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على نتائج جولته، وأشارت بعض المصادر النيابية إلى أن لودريان أسقط في لقاءاته مع الفرقاء اللبنانيين خياري فرنجيه وأزعور، لمصلحة ترشيح اسم ثالث لرئاسة الجمهورية يرجح أن يكون قائد الجيش العماد جوزيف عون، لكن الرئيس بري نفى طرح لودريان فكرة الاسم الثالث، مؤكداً أن الأمور ممتازة مع لودريان ونحن على الخط نفسه. ويتحضر رئيس مجلس النواب لإطلاق مبادرته وتوجيه دعوات بمن حضر إلى طاولة الحوار.
من جانب آخر، سيطر الهدوء التام على مخيم عين الحلوة، أمس.