عادي

لبنان يتهيأ لـ«صيغة حوارية» حول الرئاسة بعد عودة لودريان

ميقاتي إلى نيويورك.. والأنظار تتجه إلى اجتماعات «الخماسية»
01:21 صباحا
قراءة دقيقتين
متظاهرون امام مبنى البنك المركزي اللبناني. (اب)

بيروت: «الخليج»

نقلت مصادر لبنانية واكبت حركة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الأخيرة إلى لبنان عنه القول إنه «لمس رغبة حقيقية لدى الكتل النيابية والنواب الذين التقاهم للخروج من الأزمة وانتخاب رئيس جمهورية بأي ثمن». وتوقعت تلك المصادر أن يعطي لودريان فور عودته إلى لبنان لنفسه، وقتاً كافياً للاطلاع على أجوبة النواب عن أسئلته، وبعدها سيعقد معهم جلسة حوارية في قصر الصنوبر لمناقشة هذه الأجوبة، وسينقل خلاصة هذا النقاش إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري والتباحث معه في تحديد جلسة لانتخاب الرئيس التي يفترض أن تكون مفتوحة، على أن يستكمل الموفد القطري الاتصالات من النقطة التي توقف عندها لودريان.

في الأثناء، تترقب الأوساط اللبنانية لاجتماع يعقده ممثلو «الخماسي الدولي»، فرنسا وقطر والولايات المتحدة والسعودية ومصر، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة علّه يُؤسس لخرق ما في المراوحة السلبية المستمرة منذ أشهر، فيما يعول البعض على تدخل قطري في قابل الأيام، ربما يساعد على انضاج تسوية ما.

ووسط هذا التعثر السياسي،غادر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ووفد رسمي، بيروت متوجهين إلى نيويورك، للمشاركة في افتتاح الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة والنشاطات التي تقام على هامشها. وخلال وجوده في نيويورك وعلى هامش أعمال الدورة ستكون للوزير بوحبيب سلسلة لقاءات واتصالات لبحث قضايا لبنانية وإقليمية.

من جانبه، أشار رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، خلال حفل إطلاق الولاية الرئاسية الجديدة في التيار الوطني الحر إلى أنه «لا فريق الممانعة قادر أن يفرض رئيساً لا يمثلّنا، ولا يمثّل وجداننا وناسنا، في نفس الوقت، فريق المعارضة لا يستطيع أن يفرض على فريق الممانعة رئيساً يتحداه ويبرّر له مخاوفه، ومن الأساس هذا مستحيل.

وبخصوص انتخابات التيار الحر قال:» عملاً بنظام التيّار للتداول الديمقراطي بالسلطة تم فَتْح باب الترشيح للجميع، معتبراً أنه «بهذا المعنى تكون التزكية ديمقراطية، ولكن بنتائج حاسمة» وأضاف أجمل المعارك هي التي تربحها من دون أن تخوضها».

من جهة أخرى، اعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى في تصريح له، أن موجة النزوح السورية الجديدة، عبر ممرات غير شرعية وعن طريق مافيات منظمة عابرة للحدود، هي من جرائم الاتجار بالبشر، مشيراً إلى أن «لبنان عمل ويعمل ما بوسعه لوقف الضرر وحفاظاً على القوانين والاتفاقيات الدولية. ويبقى السؤال عن دور المساعدة الدولية للبنان ضمن مبدأ الشراكة الدولية في مكافحة هذا النوع من الجرائم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2fz72k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"