عادي

إطلاق نار يستهدف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة والقدس

«بتسيلم»: تل أبيب تمارس التهجير القسري بحق الفلسطينيين
01:34 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشرطة الإسرائيلية عند حاجز في القدس الشرقية
(اب)

تعرضت مواقع للجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، أمس الاثنين، إلى ثلاثة عمليات إطلاق نار من سيارات مسرعة، فيما قالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية إن الفلسطينيين يتعرضون لعمليات ترحيل قسري في الضفة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تنفيذ عملية إطلاق نار من مركبة فلسطينية مسرعة نحو مركبة للمستوطنين في منطقة الأغوار من دون وقوع إصابات.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان»، أن الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات بحث في منطقة الأغوار بعد سماع دوي إطلاق نار، كما عثر على رصاصتين فارغتين. ودعت الشرطة الإسرائيلية المستوطنين إلى حمل السلاح في الأماكن العامة خشية وقوع عمليات خلال فترة الأعياد اليهودية، بحسب ما أفاد موقع «واللا» الإخباري.

وسبق ذلك، أن أصيب جيب عسكري إسرائيلي بالرصاص بفعل إطلاق مسلحين النار باتجاه قوة من الجيش الإسرائيلي شمال شرقي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حدث هو الثاني يوم أمس الاثنين، كما استهدفت عملية إطلاق نار حاجزاً عسكرياً عند بلدة دير شرف قضاء نابلس.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه دورية عسكرية قرب كيبوتس «ميراف»، المقام على أراضي بلدة جلبون. وأشار المتحدث العسكري إلى أن الجيب العسكري أصيب بأضرار جراء إطلاق النار، من دون وقوع إصابات بين الجنود، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال بدأت ملاحقة منفذي عملية إطلاق النار.

و أعلنت مصادر عبرية عن إصابة شاب فلسطيني بجروح بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه، عقب محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز «المزمورية»، بين بيت لحم والقدس المحتلة.

وفي وقت سابق، أطلق مسلحون النار وعبوات تجاه حواجز للجيش الإسرائيلي قرب بيت فوريك شرق نابلس، وسالم قرب جنين، واندلعت مواجهات في مخيمي العروب وشعفاط، وفي بلدة قصرة قرب نابلس.

من جانب آخر، قال المركز الحقوقي الإسرائيلي بتسيلم «إن السلطات الإسرائيلية تنفّذ عملية تهجير قسري (ترانسفير) بحق الفلسطينيين في الضفة، وهي مسؤولة عن ارتكاب «جريمة حرب». وجاء في تقرير صدر عن المركز، أمس الاثنين، أن 6 تجمعات فلسطينية على الأقل في الضفة الغربية، اضطرت إلى الفرار من منازلها رعباً من المستوطنين الإسرائيليين. كما أن إسرائيل تعمل على تنغيص حياة سكان التجمعات الذين يعيشون في المناطق التي تريد الدولة السيطرة عليها، لحملهم على مغادرة منازلهم وأراضيهم».

وأشار إلى عمليات تهجير جرت خلال العامين الماضيين. وقال إنه «في المنطقة الواقعة شرق وشمال شرق رام الله، تم تهجير على الأقل أربعة تجمعات رعوية قسراً وهي: رأس التين، عين سامية، البقعة والقابون».

وأضاف أنه «في منطقة جنوب تلال الخليل تم تهجير على الأقل تجمعين اثنين قسراً، التّجمع الأوّل هو خربة سيمري، والتجمع الثاني هو ودادي التحتا».

وأشار إلى «ممارسات يرتكبها المستوطنون يومياً وأصبحت روتيناً مرعباً لعشرات التجمعات الفلسطينية»، من بينها «طرد الرعاة من حقولهم، الاعتداءات الجسدية على السكان واقتحام منازلهم في جوف الليل، وعمليات الحرق، والسرقات، وسد الطرق وتدمير خزّانات المياه».

جرائم حرب

ولفت إلى أن «هذا العنف يُمارَس في خدمة الدولة وبتشجيع منها»، وأوضح أنه «في ظل غياب من يحمي هذه التجمعات وغياب خيار آخر، اضطرت 6 تجمعات فلسطينيّة، إلى الفرار من منازلها خلال العامين الماضيين ولا تزال العشرات الأخرى معرضة لخطر التهجير ». واعتبر «بتسيلم» أن «هذه السياسة غير قانونية وإسرائيل مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب».

إلى ذلك، قال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن، إن قوات إسرائيلية ترافقها جرافات عسكرية اقتحمت البلدة، وهدمت منزلين أحدهما قيد الإنشاء والآخر مأهول. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5xuceeh5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"