عادي

المخلوقات الفضائية

21:35 مساء
قراءة دقيقتين
رؤى وأفكار
رؤى وأفكار

(بي بي سي)

عاد الحديث عن المخلوقات الفضائية إلى الواجهة بعد نشر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، تقريراً قالت فيه مجدداً إنه لا يوجد أي دليل على أن كائنات فضائية تقف وراء المئات من «الظواهر الشاذة غير المحددة»، وهو الاسم الجديد الذي اعتمدته الوكالة حديثاً للإشارة إلى «الأطباق الطائرة» وما يشبهها.

لكن لم تستبعد وكالة الفضاء أيضاً أي احتمال. كما أشارت إلى أنه يجب أن يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في هذه المسألة، من خلال ابتكار نظام يتيح جمع التسجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلاً.

وقبل نشر ناسا لتقريرها الجديد، استضاف البرلمان المكسيكي صحفياً مهتماً بشؤون المخلوقات الفضائية، عرض أمام المشرعين «جثتين» لكائنات فضائية يقول إنه عثر عليهما في مدينة كوسكو بالبيرو، ويقدر عمرهما بنحو ألف عام.

وبحسب تقرير منشور على الموقع الرسمي لمكتبة الكونغرس، أصبحت التقارير عن «الأطباق الطائرة» في الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين، ظاهرة ثقافية أمريكية. وأصبحت رؤية الأجسام الغريبة في السماء بمثابة المادة الخام لهوليوود لتقديم رؤى حول التهديدات المحتملة التي تشكّلها هذه المخلوقات.

وكان السؤال الذي يطرح حينها هو: هل هؤلاء الزوار المزعومون من عوالم أخرى هم مسالمون وخيرون أم أنهم سيهاجمون البشرية ويدمرونها؟

ويشير التقرير إلى أن الحديث عن المخلوقات الفضائية أتى بعد اكتشاف الناس القوة التدميرية للقنبلة الذرية وتفكيرهم في إمكانات التقدم التكنولوجي. ويضيف أن الخوف من مستوى الدمار في عصر الحرب الباردة أثبت أن هناك أرضاً خصبة للقلق لدى الناس، وأنه يمكن استخدام ذلك.

وبحسب الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية، فإنّ جذور هوس الأمريكيين بالأجسام الطائرة المجهولة تعود إلى شهر يوليو/تموز من عام 1947. إذ وفقاً لعشاق الأجسام الطائرة المجهولة، في ذلك التاريخ استولت القوات الجوية الأمريكية على مركبة فضائية غريبة وركابها، بالقرب من روزويل بولاية نيو مكسيكو.

وعادت هذه القصة إلى الواجهة عام 2019، مع تحذير ناشطين من أنهم يريدون اقتحام القاعدة الأمريكية العسكرية السريّة المعروفة باسم «المنطقة 51» في ولاية نيفادا الأمريكية «لإخفائها كائنات فضائية».

وبدأ الأمر بدعوة أطلقها أحد الناشطين على موقع فيسبوك، وقال فيها: «معاً نجتاح المنطقة 51، لا يمكنهم إيقافنا جميعاً»، وضرب موعداً لذلك هو اليوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2019.

وتفاعل أكثر من مليون شخص مع الدعوة على فيسبوك، على الرغم من أن صاحب الفكرة قال في وقت لاحق إن الأمر كله كان مجرد دعابة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2tw5khfz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"