عادي

باكو: سنواصل العملية العسكرية في ناجورنو كاراباخ حتى النهاية

19:50 مساء
قراءة دقيقتين

(رويترز)

نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الإدارة الرئاسية في أذربيجان، الثلاثاء، قولها إن باكو ستواصل ما تسميه إجراءات مكافحة الإرهاب في ناجورنو كرباخ «حتى النهاية»، ما لم تستسلم الوحدات العسكرية الأرمينية وتسلم أسلحتها.

وأضافت أن الرئاسة مستعدة للقاء مع ممثلي الأرمن الذين يسيطرون على الجيب الجبلي الانفصالي داخل أذربيجان.

وقالت «غير أنه لكي تتوقف إجراءات مكافحة الإرهاب، يجب على التشكيلات العسكرية الأرمينية غير الشرعية أن ترفع الراية البيضاء، ويجب عليها تسليم جميع الأسلحة، ويجب حل النظام غير القانوني... وإلا فإن إجراءات مكافحة الإرهاب ستستمر حتى النهاية».

مقتل 2 وإصابة 23

قُتل شخصان على الأقل، وأصيب 23 آخرون في العملية العسكرية التي شنتها باكو، الثلاثاء، في منطقة ناجورنو كراباخ، على ما أعلنت السلطات الانفصالية في الجيب الانفصالي.

وقال المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية غيغام ستيبانيان على منصة «إكس»: «وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23، وعدد الضحايا المدنيين المسجّل هو اثنان. استهدف الجيش الأذربيجاني أيضاً منشآت مدنية».

دعوات إلى انقلاب

وندّد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بدعوات إلى تنفيذ انقلاب في بلده، بعد العملية العسكرية في ناجورنو كراباخ.

وقال في خطاب: «يجب ألا نسمح لبعض الأشخاص وبعض القوات أن تنفذ انقلاباً على الدولة الأرمينية. هناك بالفعل دعوات من أماكن مختلفة لتنفيذ انقلاب في أرمينيا»، في حين أفاد التلفزيون الأرميني عن تجمّع مئات المتظاهرين أمام مقر الحكومة الأرمينية في يريفان.

اتصال أمريكي

من جهته، يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاتصال، الثلاثاء، بأطراف القتال في ناجورنو كراباخ لإنهاء العملية التي بدأتها باكو في الجيب الانفصالي، ووصفها بأنها «فظيعة»، حسبما ذكر مسؤول أمريكي ل«فرانس برس».

وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم الكشف عن هويته: إن واشنطن كانت تأمل في أن نكون قادرين على التكيف مع المشاكل طويلة المدى، بعد استئناف مرور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الاثنين، مضيفاً: «يجعل ذلك هذا الحدث فظيعاً ومروّعاً بشكل خاص».

وفي سياق متصل، نددت فرنسا، الثلاثاء، بأكبر قدر من الحزم بشنّ أذربيجان عملية عسكرية في ناجورنو كراباخ، مطالبة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

طريق التفاوض

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: «لا يمكن لأي ذريعة أن تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الذي يهدد آلاف المدنيين المتضررين بأشهر من الحصار غير القانوني ويتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض»، داعية باكو إلى وقف هجومها فوراً والعودة إلى احترام القانون الدولي.

https://tinyurl.com/yavrzdzk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"