الشارقة: «الخليج»
مع بداية فصل الصيف، انطلق نشاط صيفي مميز بالجامعة القاسمية، بعد أن باشرت عمادة شؤون الطلبة في طرح وتقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة للطلبة المقيمين في السكن، وما يميز الفعاليات التي أقيمت تحت شعار «صيفنا سعادة»، ما شهده النشاط من مشاركة فعّالة من الطالبات الطموحات اللواتي حضرن الفعاليات وشاركن بفعالية فيها.
طالبات شاركن في النشاط الصيفي، يروين تجاربهن الإيجابية ومشاركتهن في الفعاليات والبرامج، بدءاً من البرامج التطوعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة التطوع بين الطلاب، وصولاً إلى الأنشطة الفنية والثقافية التي أسهمت في تطوير مهاراتهنّ ومواهبهنّ وتأثير النشاط الصيفي في تعزيز روح التعاون والمشاركة الاجتماعية، وتحفيزهنّ على مواصلة الدراسة بدافعية ونجاح.
شمولية وتنوع
قالت الطالبة كنياوي ماستول، من تايلاند وتدرس بكلية الاتصال: إن النشاط تميز بشموليته وتنوعه حيث إن الفعاليات والأنشطة التي نُفذت شملت الجوانب الاجتماعية والثقافية والرياضية والنفسية والجسدية والترفيهية، وطوّرت مهاراتهنّ الشخصية والقيادية وتعزيز قدراتهنّ في التواصل والابتكار والعمل الجماعي.
وأشارت إلى أهمية المبادرات التطوعية والرحلات الترفيهية والثقافية التي تمكنت من المشاركة فيها. ومن بين الورش التي جذبت انتباهها «فن كتابة البحث الجامعي» الهادفة إلى تطوير مهارات البحث والكتابة لدى الطلاب. و«الجاهزية المجتمعية والإسعافات الأولية» من الورش المميزة.
تنمية المهارات
وقالت الطالبة نور سباعي، من سوريا وتدرس بكلية الاقتصاد والإدارة، إن النشاط الصيفي تميز بالحيوية حيث أسهم في اكتشاف مهارات الطلبة المختلفة واستثمار أوقاتهم بأشياء تفيدهم وتنمي مهاراتهم الشخصية. وفرص التطوع مهمة لحماية العمال من الانهاك الحراري، حيث كانت هذه الفعالية مملوءة بالمتعة والفائدة وتعلمت الكثير من الدروس والقيم الانسانية خلال مشاركتها فيها. وهذه الأنشطة تمنحها استراحة من الجو الدراسي وتجعلها أكثر حماسةً وتشويقاً للدراسة في الأيام التي تليها.
العادات والتقاليد
الطالبة تالة محمد يوسف، من الأردن وتدرس بكلية الاقتصاد والإدارة، قالت إن النشاط تميز بكثير من الفعاليات التي تهدف إلى تنمية القيم والمهارات لدى الطلاب من مختلف الجنسيات وتعريفهم بالعادات والتقاليد والتسامح بين الشعوب وبالنسبة لأجمل الفعاليات. وكانت حملة الإنهاك الحراري «سلامتكم غايتنا» واحدةً من أبرزها. وهي مهمة لأنها أسهمت في توعية الطلاب بثقافة العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي.
وقالت إنها زارت مع زملائها المتاحف والمعالم التراثية وتعلمت الكثير من الصناعات التقليدية والثقافة الإماراتية.
تعاون الإدارة
وقالت الطالبة فاطمة جوب، من دولة السنغال تدرس بكلية القرآن الكريم إن تنوع الأماكن والأنشطة المقدمة في البرامج الصيفية وزيادة التنظيم وتنوع الفعاليات والورش التدريبية وأعمال التطوع والرحلات، كانت مهمة لاستكشاف تراث الإمارات. وأكدت أهمية النشاط الصيفي، لأنه يلبي احتياجات الطلبة ورغباتهم. كما أثنت على تعاون الإدارة في الاستماع إلى آراء الطلاب واقتراحاتهم لتنظيم الفعاليات.
الطاقة الإيجابية
تحدثت الطالبة أمينة نورا، من دولة الهند وتدرس بكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، عن أجمل الفعاليات، منها مبادرات مثل «بَرد صيفهم» و«سلامتكم غايتنا» و«بكم يتجدد الأمل» وحملة «كسوة العيد»، وكيف وزّعوا الكثير من الهدايا والأنشطة الترفيهية لأفراد المجتمع.
وأسهمت هذه الأنشطة في رفع مستوى تحصيلها العلمي، ومعرفتها في كتابة البحوث الجامعية. والأنشطة الترفيهية والرياضية ساعدتها على التخلص من الطاقة السلبية وجلبت الطاقة الإيجابية، ما زاد من شغفها بالدراسة.
مشاركة واسعة
أبدت الطالبة سميرة إسماعيل، من دولة السودان، وتدرس بكلية الاتصال إعجابها بتميز النشاط الصيفي هذا العام بالتنوع الكثير للفعاليات والرحلات والأنشطة الممتعة وحسن التنظيم الذي أسهم في مشاركة واسعة من الطالبات بمختلف اهتماماتهنّ.
وتنوعت الأنشطة بين الألعاب الرياضية مثل كرة الطائرة وكرة السلة، والمحاضرات التثقيفية والتوعوية حيث ناقشت موضوعات مهمة مثل مكافحة تعاطي المخدرات. وكان للرحلات إلى الأماكن التراثية وزيارة المتاحف والمعاهد التراثية، والورش التي تعلمن فيها مهارات مثل صناعة الدخون والعطور والسلال والتلة، أثر إيجابي في رغبتهنّ في الدراسة.
تعزيز التواصل
تحدثت الطالبة أمل محمد عوض الله، من دولة فلسطين تدرس كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عن تميز نشاط هذا العام وتنوعه الكبير في الفعاليات التي شملت محاضرات دينية وتوعوية، وورشاً تدريبية، وفعاليات فنية وتطوعية، وقد تيسرت المشاركة فيها لجميع الطلبة تقريباً.
وأكدت أهمية النشاط في تعزيز التواصل والتعاون بين الطلبة وتعريفهم بالمجتمع الخارجي.
الجوانب النفسية
وقالت الطالبة مصلحة أشرف، من دولة الهند وتدرس في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال إن النشاط قدم الكثير من البرامج والفعاليات المفيدة، وذكرت برنامج الاستجابة للإسعافات الأولية الذي علمها كيفية التصرف في حالات الطوارئ الطبية. والبرامج التي تركز على الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية، أسهمت في تطوير شخصيات الطالبات.