عادي

كارثة أخرى تهدد درنة وبنغازي.. سدان يتحملان ضغطاً هائلاً

12:28 مساء
قراءة دقيقة واحدة
يبدو أن مآسي ليبيا لن تتوقف عند فاجعة مدينة درنة التي أتى على معظمها الإعصار دانيال وقتل وشرد الآلاف، إذ يهدد خطر آخر مدينتي درنة وبنغازي يتمثل بسدين يتحملان ضغطاً هائلاً من المياه.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، عن المخاوف بشأن سد «وادي جازة» بين مدينتي درنة وبنغازي المدمرتين جزئياً، وسد «وادي القطارة» بالقرب من بنغازي، بعد أن ورد أنهما يتحملان كميات هائلة من الضغط.
وأشار «أوتشا» إلى أن هناك «تقارير متناقضة» بشأن استقرار السدين، إذ بينما قالت السلطات إن كلا السدين في حالة جيدة ويعملان بشكل جيد، نقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن السلطات الليبية أيضاً قولها: إنه يجرى تركيب مضخات في سد جازة لتخفيف الضغط على السد.
وتأتي هذه التحذيرات في حين أعلن أسامة حماد، رئيس الوزراء الليبي المكلف من قبل البرلمان، مساء الاثنين، إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق، وذلك بعدما تجمع الآلاف من أبناء المدينة المنكوبة أمام مسجد في وسطها، الاثنين، هاتفين ضد الحكومتين في الشرق والغرب ومطالبين بالإسراع في عملية انتشال جثث الضحايا وتوفير الخدمات الضرورية.
يذكر أن سد وادي درنة الأعلى وسد أبو منصور السفلي انهارا الأسبوع الماضي جراء السيول ما فاقم الكارثة ورفع من عدد القتلى، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تلك الفاجعة، وإهمال صيانة السدين، خصوصاً أن خبراء حذروا قبل ذلك من تداعيهما.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35kd93vu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"