عادي

إجلاء الآلاف من ناغورنو كاراباخ.. ومخاوف من اضطرابات بأرمينيا

00:39 صباحا
قراءة دقيقتين

يريفان - أ ف ب

أعلن الانفصاليون الأرمن في ناغورنو كاراباخ، الثلاثاء، إجلاء أكثر من سبعة آلاف شخص من 16 قرية في المنطقة الجبلية بعد اندلاع المعارك العسكرية في المنطقة المتنازع عليها مع أذربيجان.

وجاء في بيان لأمين المظالم في المنطقة الانفصالية غيغام ستيبانيان أن «أكثر من سبعة آلاف شخص تم إجلاؤهم من 16 تجمّعاً مدنياً في مناطق أسكيران ومارتاكيرت ومارتوني وشوشي في أرتساخ/ناغورنو كاراباخ» مستخدماً الاسم الأرمني للمنطقة ذات الغالبية الأرمنية، والمعترف دولياً بأنها جزء من أراضي أذربيجان.

من جهتها، حذّرت أجهزة الأمن الأرمينية الثلاثاء من خطر «اضطرابات شاملة» إثر مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين طالبوا باستقالة رئيس الحكومة نيكول باشينيان بعد ساعات من تنديده بدعوات إلى «انقلاب» في بلده.

وقال جهاز الأمن:«ثمة حالياً خطر جدي بوقوع اضطرابات شاملة في أرمينيا»، متعهداً اتخاذ «إجراءات للحفاظ على النظام الدستوري»، وطالباً من المواطنين «عدم الخضوع للاستفزازات المتعددة».

وأتى ذلك بعدما تجمع مئات المتظاهرين خارج مكتب باشينيان احتجاجاً على إدارته لأزمة الإقليم، مرددين هتافات منها: «نيكول استقل».

وحاول متظاهرون اختراق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول مكاتب باشينيان، وألقوا الزجاجات على الشرطة والنوافذ.

ووقعت مناوشات بين محتجين وقوات الأمن التي استخدمت قنابل صوتية،لتفريقهم.

وحاولت المعارضة الأرمينية عدة مرات على مدى ثلاث سنوات إقناع باشينيان بمغادرة السلطة، وألقت عليه مسؤولية الهزيمة العسكرية الأرمينية خلال حرب خريف 2020 في الإقليم.

وخرج جيفورغ جيفورغيان وهو عسكري مخضرم للمشاركة في التظاهرة قائلاً: «من المستحيل أن يكون لدينا زعيم يخسر أراضينا». وأضاف: «نرغب في إظهار أن الشعب الأرميني لن يتخلى عن شعبه في آرتساخ»، مستخدماً الاسم الأرمني لكاراباخ.

ورد مئات الأشخاص على دعوات أحزاب المعارضة إلى الخروج إلى الشوارع احتجاجاً على سياسة باشينيان.

كما تجمع عشرات المتظاهرين خارج السفارة الروسية في يريفان، وسط انتقادات لرد روسيا التي تنشر قوات حفظ سلام في الإقليم، على العملية التي تشنها باكو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/45fxm6wm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"