أشرقت السماء على مشارف مدينة ماغديبورغ وهامبورغ الألمانيتين بسبب أضواء «الشفق القطبي» أو «الأضواء الشمالية»، والتي تنتج عن تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، «الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض»، ما يتسبب في توهج الذرات الموجودة في الهواء وتضيء السماء بالألوان الجميلة.
ويظهر الشفق القطبي دائماً في المناطق القطبية ونادراً ما يشاهد في غير الدائرة القطبية.
ويقول خبراء الطقس الألمان: «إن النشاط الشمسي زاد في الأشهر الأخيرة، مما يسبب الكثير من العواصف الشمسية، وآخر مرة شوهدت فيها الأضواء الشمالية فوق ولاية «ساكسونيا أنهالت» كانت في إبريل/ نيسان الماضي».
وأعلن معهد الفيزياء الشمسية والأرضية في مركز الفضاء الألماني: «إن الزيادة الحالية في المشاهدات غير عادية تماماً في ألمانيا وهي تحدث مع كل دورة شمسية أي كل 11عاماً، هناك مراحل ذات نشاط شمسي ضعيف وقوي. ومن المتوقع أن يكون الحد الأقصى التالي في عام 2025».
ويعد الربيع والخريف من الناحية الإحصائية أفضل الأوقات في السنة لاكتشاف الشفق القطبي الشمالي في ألمانيا.
