كشف الممثل الكوميدي البريطاني راسل براند، الجمعة، عن تعرضه ل «أسبوع استثنائي ومحبط»، متجاهلاً التعليق على تهم الاعتداء، التي وجهتها إليه عدة نساء.
وقال براند في مقطع فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب؛ وذلك في أول حديث له منذ نسبت إليه تلك الوقائع: «بالطبع كان الأسبوع استثنائياً ومحبطاً، وأشكركم جزيل الشكر على دعمكم وعلى التشكيك في المعلومات المعروضة عليكم».
وتابع: «أنا بحاجة إلى دعمكم الآن أكثر من أيّ وقت مضى، أكثر مما كنت أتصوّر».
وكان الممثل الكوميدي البريطاني راسل براند، قد نفى ارتكاب أي مخالفات جنائية بعد اتهامه من قبل أربع نساء باعتداءات، على مدى سبع سنوات كان فيها في أوج شهرته.
وأصدر براند، 48 عاماً، وهو الزوج السابق للمغنية الأمريكية كيتي بيري، بياناً نفى فيه «مزاعم جنائية خطرة للغاية» لم يحددها قبل ساعات من نشر «صنداي تايمز» لها على الإنترنت السبت.
وفي تسجيل مصوّر نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال براند: إن الاتهامات تتضمن «سلسلة من الهجمات العدوانية للغاية، فضلاً عن بعض الأمور الغبية جداً». وأضاف: «لكن وسط هذه السلسلة من الهجمات المذهلة. هناك بعض الادعاءات الخطرة للغاية التي أدحضها تماماً». وتابع: «تتعلق هذه الادعاءات بالوقت الذي كنت أمارس فيه العمل العام، عندما كنت أظهر في الصحف طوال الوقت، وكذلك في الأفلام».
وقالت الصحيفة - التي أوردت أن الحوادث المزعومة وقعت بين عامي 2006 و2013 - إن امرأة قدمت شكوى تتهمه بالاعتداء، فيما قالت امرأة أخرى، إن براند اعتدى عليها عندما كان عمرها 16 عاماً. وأضافت الصحيفة، أن اثنتين من الأربع قالتا، إن الاعتداءات عليهما وقعت في لوس أنجلوس.
ووصف الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك هذه المزاعم بأنها «خطرة للغاية ومقلقة»، مضيفاً أن سوناك «أوضح أنه لا ينبغي أبداً أن يكون هناك أي مجال للتحرش في أيّ مكان».
وأعلنت دار «بلوبيرد» للنشر التي كانت تعتزم طرح كتاب يحمل توقيع راسل براند نهاية العام الحالي، تعليق «جميع المنشورات المستقبلية» مع الممثل الكوميدي.
