أقامت الأسترالية ألكسندرا دوفين، مأتماً لتوديع آخر سنة من عقدها العشرين إلى مثواها الأخير بطريقة درامية، احتفالاً بعيد ميلادها ال 30، ارتدت له زياً أسود، وأعدت أواني لتقديم الطعام على شكل نعوش وطاولة لدفن الذكريات ترتكز على ألواح قبر، كله تحت عنوان الجنازة.
وحزنت ألكسندرا دوفين على عقدها الثالث محاطة بأحبائها، الذين تجمعوا في منزلها في ملبورن لتقديم واجب العزاء لها ومواساتها لتوديعها لآخر 10 سنوات من حياتها.
وغلب على طابع حفلتها اللون الأسود الذي كسا كل شيء من الزينة، والورود، وعصي الشموع، وبتلات الورد والبالونات التي تتدلى من السقف، وكعكة عيد الميلاد، وطعاماً على شكل نعش ولافتة على الباب تقول، في ذكرى محبة عشرينات ألكسندرا.
ولم يقتصر اللون الأسود على أدوات الزينة فقط بل حتى صديقاتها وأسرتها، الذين حضروا الحدث بملابس سوداء بالكامل، وطلبت منهم جميعاً التوجه إلى طاولة الذاكرة، لدفن الذكريات التي صنعوها مع ألكسندرا خلال عشرينياتها.
وكان الغرض من هذا الاحتفال هو دفن ذكرى ال 20 عاماً الماضية، والارتقاء إلى امرأة شابة ناضجة في الثلاثينات من العمر، وقالت ألكسندرا: «كان يوماً رائعاً مليئاً بحب الأسرة والضحك، والتعليق على الفكرة المجنونة، وكانت أفضل حفلة عيد ميلاد أقيمها على الإطلاق، على الرغم من حزني على ما مضى من عمري إلا أنني مستعدة أيضاً لمواجهة العقد الثالث من عمري».
