إعداد: مصطفى الزعبي
تلجأ ملايين النساء إلى منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» للحصول على المشورة الصحية المتعلقة بالسرطانات النسائية، لكن هذه المعلومات مضللة وغير دقيقة، وفقاً لدراسة جديدة نشرها مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو.
وقالت د.لورا تشامبرز، من الباحثين في الدراسة: «الدراسة تسلط الضوء على قوة وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية المعلومات الخاطئة الضارة بالنتائج الصحية للمرضى».
وأضافت: «كان الهدف من هذه الدراسة فهم احتياجات المرضى التي قد لا يقولها المرضى للأطباء في العيادة وتمثل فجوات في الرعاية تحتاج إلى المعالجة».
وكانت تشامبرز مهتمة بمعرفة المزيد من المخاوف غير المعلنة لمرضاها، وأرادت أن تفهم كيف كان هؤلاء المرضى يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وما هي المعلومات التي كانوا يشاركونها وكيف يستهلكون تلك المعلومات.
وبحث الفريق عن 500 مشاركة شعبية على «تيك توك» وحللوا أهم خمس علامات تصنيف لكل منها تتعلق بسرطان النساء مثل «سرطان المبيض وبطانة وعنق الرحم» ومواضيع رئيسية أخرى والجودة.
وصنفت مقاطع الفيديو التعليمية من حيث الجودة باستخدام مقياس معلومات التثقيف الصحي المعمول به.
واعتباراً من أغسطس/ آب 2022، حصدت أهم خمس علامات تصنيف لكل سرطان نسائي أكثر من 466 مليون مشاهدة.
وأكد الباحثون أن الضعف الذي يظهر في محتوى وسائل التواصل الاجتماعي حول رحلات السرطان الشخصية أمر ملهم، ولكن هذه البيانات تشجعنا على التساؤل، كمجتمع طبي، كيف يمكننا توفير بيئة رعاية تشجع هذا النوع من الثقة والمحادثة الحقيقية مع المرضى؟ وهل يمكننا، كمجتمع أوسع، أن نقدم معلومات صحية عالية الجودة وخدمات دعم للمرضى الذين يبحثون عن معلومات حول السرطانات النسائية؟