القاهرة: «الخليج»
غيب الموت المخرج المصري الكبير منير راضي، عن عمر ناهز الثمانين؛ حيث شيّعت جنازته من مسجد السلام بضاحية مدينة نصر بالقاهرة، بحضور عدد كبير من الفنانين فى مصر.
ويعد المخرج الكبير الراحل، واحداً من ألمع مخرجي السينما في مصر، وكان فيلمه الأول «أيام الغضب»، الذي عرض في دور العرض السينمائية في مصر نهاية الثمانينات، سبباً فى ذيوع صيته؛ حيث ضم الفيلم مجموعة من أبرز نجوم السينما المصرية مثل نور الشريف وإلهام شاهين ويسرا، وسعيد عبد الغني، ليقدم بعده سلسلة من الأعمال الفنية التي حظيت باحترام الجمهور والنقاد على حد سواء، من بينها فيلمه الشهير «زيارة السيد الرئيس»، بطولة محمود عبد العزيز ونجاح الموجي، وانتهاء بفيلمه «فيلم هندي» بطولة أحمد آدم ومنة شلبي.
تخرج منير راضي منتصف الثمانينات في المعهد العالي للسينما، ليعمل مساعداً لابن عمه المخرج محمد راضي، ويشارك في إخراج ثلاثة من أشهر أفلام السينما المصرية، وهي أبناء الصمت، والمقيدون إلى الخلف، والحاجز، قبل أن يدخل إلى عالم الإنتاج المسرحي إلى جانب الإخراج، وينتج مجموعة من ورائع المسرح العالمي، مثل هاملت والملك لير، وتاجر البندقية، وينتج عدداً من الأعمال الدرامية؛ مثل: مسلسل بيت الدمية، والبخلاء.
