بغداد: زيدان الربيعي
كان الراحل شرار حيدر، نجم المنتخب العراقي الأول لكرة القدم السابق في حياته، يجمع المختلفين والمتناقضين في مقر إدارة نادي الكرخ الذي كان يترأسه لأكثر من 14 عاماً من أجل أن يقوم بتقريب وجهات النظر بينهم في سبيل تطوير الرياضة العراقية.
وبرغم نواياه الصافية والحسنة، إلا أنه تعرض إلى الكثير من الضغوط والمشاكل بسبب هذا الدور الذي كان يلعبه بكل اقتدار وثقة بالنفس.
وحتى في موكب تشييعه المهيب الذي جرى في مقر نادي الكرخ بالعاصمة بغداد، تمكن جثمان الراحل شرار حيدر من أن يجمع المتناقضين والمختلفين حوله في مشهد من النادر أن يحصل في مكان آخر، حيث كان سبباً في تواجد الكثير من الشخصيات الرياضية المختلفة فيما بينها، لتتوحد وتطفئ نيران خلافاتها وهي تسير خلف الجثمان الصامت.
كذلك تميز جثمان الراحل شرار حيدر، لحظة تشييعه المهيب بأنه جمع جميع أطياف الشعب العراقي التي بكته بحرقة كبيرة، لترسل الرياضة رسالة للجميع أنها قادرة على جمع المختلفين والمتناقضين في حالتي الفرح والحزن.
وقد طغى حزن كبير جداً على وجوه جميع الذين شاركوا في التشييع المهيب بسبب السيرة الطيبة جداً للراحل شرار حيدر، إذ أجهش عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم بالبكاء، متذكراً حالات الفرح والحزن التي جمعتهما، كما تذكر بعض حالات التوافق والخلاف التي شهدتها علاقتهما خلال السنوات المنصرمة، بينما كان حسين لعيبي، لاعب المنتخب العراقي الأول في سبعينات القرن الماضي يصرخ بأعلى صوته حزناً ولوعة على صديقه شرار حيدر الذي وقف معه وقفة مشرفة عندما أصيب بجلطة دماغية قبل سنوات، في حين طغى الحزن الكبير على ملامح عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق والذي عمل معه الراحل كنائب أول له في السنوات المنصرمة.
في حين كان الحزن طاغياً على إدارة نادي الكرخ ومدربي ولاعبي فرقها المختلفة، إذ تعالت أصوات البكاء ونزلت الدموع الغزيرة حزناً وألماً على فقدان شرار حيدر الذي كان قبل أشهر قليلة يملأ منشآت النادي المختلفة حيوية ونشاطاً، والآن بات جثة ترفعها الأيدي.
كان الراحل شرار حيدر، نجم المنتخب العراقي الأول لكرة القدم السابق في حياته، يجمع المختلفين والمتناقضين في مقر إدارة نادي الكرخ الذي كان يترأسه لأكثر من 14 عاماً من أجل أن يقوم بتقريب وجهات النظر بينهم في سبيل تطوير الرياضة العراقية.
وبرغم نواياه الصافية والحسنة، إلا أنه تعرض إلى الكثير من الضغوط والمشاكل بسبب هذا الدور الذي كان يلعبه بكل اقتدار وثقة بالنفس.
وحتى في موكب تشييعه المهيب الذي جرى في مقر نادي الكرخ بالعاصمة بغداد، تمكن جثمان الراحل شرار حيدر من أن يجمع المتناقضين والمختلفين حوله في مشهد من النادر أن يحصل في مكان آخر، حيث كان سبباً في تواجد الكثير من الشخصيات الرياضية المختلفة فيما بينها، لتتوحد وتطفئ نيران خلافاتها وهي تسير خلف الجثمان الصامت.
كذلك تميز جثمان الراحل شرار حيدر، لحظة تشييعه المهيب بأنه جمع جميع أطياف الشعب العراقي التي بكته بحرقة كبيرة، لترسل الرياضة رسالة للجميع أنها قادرة على جمع المختلفين والمتناقضين في حالتي الفرح والحزن.
وقد طغى حزن كبير جداً على وجوه جميع الذين شاركوا في التشييع المهيب بسبب السيرة الطيبة جداً للراحل شرار حيدر، إذ أجهش عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم بالبكاء، متذكراً حالات الفرح والحزن التي جمعتهما، كما تذكر بعض حالات التوافق والخلاف التي شهدتها علاقتهما خلال السنوات المنصرمة، بينما كان حسين لعيبي، لاعب المنتخب العراقي الأول في سبعينات القرن الماضي يصرخ بأعلى صوته حزناً ولوعة على صديقه شرار حيدر الذي وقف معه وقفة مشرفة عندما أصيب بجلطة دماغية قبل سنوات، في حين طغى الحزن الكبير على ملامح عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق والذي عمل معه الراحل كنائب أول له في السنوات المنصرمة.
في حين كان الحزن طاغياً على إدارة نادي الكرخ ومدربي ولاعبي فرقها المختلفة، إذ تعالت أصوات البكاء ونزلت الدموع الغزيرة حزناً وألماً على فقدان شرار حيدر الذي كان قبل أشهر قليلة يملأ منشآت النادي المختلفة حيوية ونشاطاً، والآن بات جثة ترفعها الأيدي.