دبي: حمدي سعد
تراوحت فترة تسلم هاتف «آيفون برو ماكس» في الإمارات بين 7 إلى 8 أسابيع، فيما تراوحت فترة تسلم هاتف «برو» بين 4 إلى 5 أسابيع، كونها الفئة الأعلى طلباً في الإمارات، فيما تفيد مواقع حجز الهاتف لشركتي «اتصالات من إي آند» و«دو» إلى توفيره لاحقاً.
ووصل سعر إحدى نسخ هواتف «آيفون 15 برو ماكس» المعروضة من أحد الأفراد في السوق الرمادية إلى 11 ألف درهم، فيما تراوحت الأسعار المعروضة من الهاتف سعة 256 جيجا، بأسعار تتراوح بين 6500 و8000 درهم على منصات إلكترونية، مقارنة بسعر يبدأ من 5099 في «أبل» ولدى «اتصالات من إي آند» و«دو».
ويعرض أفراد ومواقع إنترنت نسخا من «آيفون 15» بمواصفات وألوان وسعات مختلفة بخصائص تقنية، بعضها غير مصرح بها في الدولة، وبدون ذكر ضمان ما بعد البيع.
وتحذر عادة «هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية» من شراء الهواتف الذكية في الإمارات بشكل عام من غير الموزعين المعتمدين، وتجنب الشراء من مصادر مجهولة، ضمن جهودها لمحاربة الهواتف المقلدة وغير المتوافقة مع شبكات الاتصالات المحلية.
وتطالب سلاسل التجزئة في الإمارات شركة «أبل» سنوياً بزيادة حصتها من فئات «آيفون» الأعلى طلباً مثل: «برو» و«بروماكس» بسعات التخزين الأكبر في الدولة، والألوان المفضلة لدى غالبية المشترين مثل «الزهري والذهبي والأسود»، فيما لا تلبي الشركة هذه الطلبات في الغالب.
وأفاد أحد تجار الهواتف الذكية بأن البعض يشتري هواتف «آيفون 15» من الإمارات، لإرسالها إلى بلده الأم، لاسيما في حال عدم توافره في ذاك البلد بعد.
وشددت إحدى الدول العربية مؤخراً الإجراءات الجمركية على مواطنيها المسافرين بهواتف «آيفون» الجديدة خوفاً من بيعها في السوق المحلي.
