واجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انتقادات بشأن الاقتصاد والهجرة والعمر، وفق أحدث استطلاعات الرأي.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «آي بي سي» الإخبارية، أن الرئيس بايدن يكافح للحصول على موافقة الجمهور المتشكك، مع تزايد الاستياء من تعامله مع الاقتصاد والهجرة.
وأشار الاستطلاع إلى الاستياء من زيادة المساعدات الأمريكية المقدمة لأوكرانيا في حربها مع روسيا؛ والمخاوف الواسعة بشأن عمر بايدن الذي يسعى إلى الترشح لولاية ثانية.
وبين الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر الحالي، على عينة وطنية عشوائية مكونة من 1006 بالغين أمريكيين، أن بايدن يتخلف عن الرئيس السابق دونالد ترامب بنسبة 10 نقاط مئوية في هذه المرحلة المبكرة من الدورة الانتخابية.
ووفق «واشنطن بوست»، فإن الاستطلاع ركز على عدة أسئلة تهم الناخب الأمريكي على وجه الخصوص.
ففي رد المشاركين على سؤال حول تعامل بايدن مع وضع الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، أبدى 23% منهم موافقتهم؛ مقابل رفض 62% لذلك، بينما عبر نحو 75% عن اعتقادهم بأن الاقتصاد الأمريكي ليس جيداً أو سيئاً.
وعلى الرغم من بقاء معدل البطالة أقل من 4% لأكثر من عام، فإن 57% يصنفونه بشكل سلبي، في حين كانت هناك تقييمات أسوأ لأسعار الغاز أو الطاقة، حيث قال 87% إنها سيئة جداً، فيما كان تصنيف أسعار المواد الغذائية تحت بند سلبي بنسبة 91%.
واعتبر ثلثا الأمريكيين بشأن عمر الرئيس، أن بايدن سيكون أكبر من أن يخدم لولاية جديدة، فيما قال 50% ذلك عن ترامب.
وأظهر الاستطلاع بخصوص قضية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، التي أحدثت انقسامات حتى بين الجمهوريين أنفسهم في مجلس النواب، أن 41% يرون بأنها كثيرة، و31% بأنها مناسبة، و18% أقل من اللازم. ويوافق 48% من الأمريكيين على الطريقة التي تعامل بها ترامب مع المهمة كونه رئيساً، مقابل 49% قالوا إنهم لا يوافقون. (وكالات)