أبوظبي:«الخليج»
نظَمت جمعية كلنا الإمارات بالتعاون مع مركز الدائرة الإيجابية، وعلى مدار يومين متتالين ورشاً اجتماعية بعنوان «جودة الحياة الأسرية»، بحضور عدد كبير من الآباء والأمهات والأبناء.
وأكد عبدالله أحمد العلي، المدير التنفيذي للجمعية، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن أنشطة الجمعية الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتماسك المجتمع، وترسيخ مفهوم الوطنية، ونشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع، والمساهمة في تنشئة أجيال فاعلة وواعية على المستوى الشخصي والوطني.
وأشاد بمستوى الحضور والوعي المجتمعي لدى الآباء والأمهات والأبناء، وحرصهم على ممارسة أفضل الأساليب التي تسهم في استقرار الأسرة وتماسكها واستقرار المجتمع وأمنه.
وركز الدكتور شافع النيادي، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، خلال ورشة اليوم الأول على جوانب الولاء والانتماء مقدما شرحاً لأوضاع الحياة التي عاشها الآباء والأجداد وكيف أنهم تعاملوا مع الظروف المحيطة بهم رغم صعوبة حياتهم. مشيراً إلى أن جودة الحياة الأسرية مفهوم يشير إلى مدى رضا أفراد الأسرة وسعادتهم اليومية داخل الوحدة الأسرية.
فيما أكد المستشار الأسري عبدالله الشحي، أن المسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد الأسرة، ولا بدّ من التحكم وضبط النفس والتفكير قبل اتخاذ أي قرار قد يؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر على حياة الفرد أو الوالدين أو الأسرة أو المجتمع.