تخطط مجموعة أنفاق لندن المحدودة، إلى تحويل تقاطع كينغزواي؛ وهو عبارة عن شبكة من أنفاق التجسس التي كان يستخدمها الجيش السري لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، والذي شيّد في الأساس لإيواء سكان لندن خلال الغارات الجوية في الحرب العالمية الثانية، بطول 1.6 كيلومتر، وبقطر 7.62 متر، أي ما يعادل عرض ثلاث من حافلات لندن، ويمر تحت شارع هاي هولبورن في منطقة هولبورن، في وسط لندن، إلى أكبر وجهة سياحية في العالم.
وتم توسيع التقاطع بداية الحرب الباردة عام 1950 وتشغيل أول كابل هاتف عبر الأطلسي في العالم، يستخدم كخط ساخن يربط البيت الأبيض بالكرملين الروسي.
ويخطط المصممون لاستخدام أحدث التقنيات لإعادة إنشاء مشاهد وأصوات ورائحة النفق أثناء استخدامه في زمن الحرب كجزء من تجربة غامرة للزوار، مع وجود خطط مفتوحة للتشاور العام.
ومن بين الميزات التي ستضاف إلى النفق، شاشات عملاقة منحنية، وأجهزة تفاعلية، وتقنية لإطلاق الروائح، ومئات مكبرات الصوت، ويتوقع المصممون أن يجذب المكان، المقرر افتتاحه عام 2027، مليوني زائر كل عام.