تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر في سبتمبر، متأثرة بتدهور التوقعات للاقتصاد وسوق العمل. وأظهرت بيانات صدرت، الثلاثاء، أن مؤشر كونفرنس بورد انخفض إلى 103 هذا الشهر من 108.7 المنقحة بالزيادة في أغسطس. وجاء هذا الرقم أقل من متوسط التقديرات البالغ 105.5 في استطلاع «بلومبيرغ» للاقتصاديين.
وارتفع مقياس المجموعة للظروف الحالية بشكل طفيف إلى 147.1. وانخفض مقياس التوقعات الذي يعكس توقعات المستهلكين لمدة 6 أشهر إلى 73.7، وهو أدنى مستوى منذ مايو. وتشير القراءة أقل من 80 تاريخياً إلى حدوث ركود خلال العام المقبل. وعلى الرغم من الثقة المتزايدة بين خبراء الاقتصاد في قدرة الولايات المتحدة على تجنب الركود، فإن العمال الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد بشأن مواردهم المالية وفرص تشغيلهم.
وقالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد، في بيان: «أظهرت الردود الكتابية أن المستهلكين ما زالوا منشغلين بارتفاع الأسعار بشكل عام، وأسعار البقالة والبنزين بشكل خاص». وأضافت: «كما أعرب المستهلكون عن مخاوفهم بشأن الوضع السياسي وارتفاع أسعار الفائدة». وارتفعت نسبة المستهلكين الذين يقولون إن حدوث الركود إلى حد ما أو من المحتمل جداً حدوثه. وتراجعت خطط الشراء للأشهر الستة المقبلة للسيارات والمنازل والأجهزة الرئيسية. (بلومبيرغ)
