إعداد: مصطفى الزعبي
بعد مرور 76 عاماً، على إنشاء القنبلة النووية الأمريكية بمساعدة عاملين من مختبر لوس ألاموس الوطني الذي يحمل اسم المنطقة أيضاً ضمن ما عُرف بمشروع مانهاتن وهو «مشروع بحث وتطوير جرى العمل عليه أثناء الحرب العالمية الثانية لإنتاج الأسلحة النووية لأول مرة»؛ يعمل المختبر الآن على تطوير أسلحة نووية أكثر قوة ومدى، ستمتلكها أمريكا وستكون الأكثر قوة وفتكاً منذ الحرب العالمية الثانية.
ويعمل المختبر على تحديث الترسانة من خلال أعداد كبيرة من العمال الجدد الذين ينتجون «نوى البلوتونيوم»، وهي المكونات الرئيسية للأسلحة النووية.
وتم توظيف نحو 3300 عامل في العامين الماضيين، ويتجاوز عدد القوى العاملة الآن 17270 عاملاً.
ويتنقل ما يقرب من نصفهم إلى العمل من أماكن أخرى في شمال نيو مكسيكو ومن أماكن بعيدة مثل منطقة «ألبوكيرك».
وفي حين أن الأولوية سابقاً بلوس ألاموس للمحافظة على المخزون النووي، فإن المختبر يجري أيضاً مجموعة من أعمال الأمن القومي والأبحاث في مجالات متنوعة لاستكشاف الفضاء والحوسبة الفائقة والطاقة المتجددة والجهود المبذولة، للحد من التهديدات العالمية الناجمة عن الأمراض والهجمات الإلكترونية.