القاهرة: «الخليج»
قالت وزارة التعليم العالي في مصر إن الجامعات والمؤسسات المصرية وقّعت 5 مذكرات تعاون مع عدد من الجامعات البريطانية لتعزيز الشراكة، والنهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وقد بريطاني رفيع المستوى من الجامعات البريطانية، لتعزيز التعاون العلمي.
والتقى د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفداً يضم ممثلين عن 10 جامعات من كبريات الجامعات البريطانية، و5 شركات متخصصة في مجال الاستثمار في التعليم العالي، حيث ضم الوفد ممثلين عن: الكلية الملكية بأدنبرة، وجامعات آردِن، وإيست لندن، وإكستير، ونابيير، وستراتكلايد جلاسكو، وأسيكس، وليدز بيكيت، وأولستر، وكانتربيري كريس تشيرتش.
وتم اللقاء بحضور د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجاريث بايلي، السفير البريطاني في القاهرة، مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، وإيان جراي، مُمثل الحكومة البريطانية في الغرفة التجارية المصرية-البريطانية، ومارك لورانس، المدير العام للغرفة التجارية المصرية البريطانية.
وأكد د.مصطفى مدبولي، أهمية الدخول في شراكات جديدة مع كبريات المؤسسات التعليمية العالمية، مضيفاً أن هذا يُعد أحد المحاور المهمة التي يتم العمل عليها من أجل تقديم خدمات تعليمية على أعلى مستوى من الكفاءة، مشيداً بتوقيع مذكرات التفاهم بين المؤسسات والجامعات المصرية والبريطانية، معرباً عن تطلعه لسرعة تفعيل هذه المُذكرات، مؤكداً على تقديم كل الدعم للجامعات والمؤسسات التعليمية البريطانية لتنويع توسيع استثماراتها في المجال التعليمي في مصر.
وثمّن مدبولي التعاون بين مصر والمملكة المتحدة على المستويين الأكاديمي والبحث العلمي والممتد عبر العقود، والذي انعكس مؤخراً على تضاعف عدد الجامعات البريطانية في مصر، مؤكدا تطلُّع مصر لتعميق هذا التعاون الذي ينعكس بشكل إيجابي على مختلف مجالات التعاون الثنائي.
وشدد مدبولي على أن الحكومة ستقدم كافة أشكال الدعم الممكنة لتيسير إجراءات الاستثمارات البريطانية في مجال التعليم العالي، وأنه سيكلف الوزراء والمسؤولين بمتابعة هذا الأمر وعرض تطوراته عليه بصورة دورية، خاصة وأن الدولة تعمل حالياً على تشجيع القطاع الخاص وزيادة فرصه في المشروعات المختلفة.
وسلط وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الضوء على رغبة مصر في أن تصبح مركزاً إقليمياً للتميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مع التأكيد على حرص مصر والقيادة السياسية على تعزيز دور البحث العلمي كمحفز للنمو والتنمية، ويشمل ذلك تيسير إقامة شراكات جامعية، وإنشاء مزيد من الأفرع للجامعات البريطانية في مصر، مع أهمية أن ينعكس ذلك على تأهيل الكوادر وفقاً لاحتياجات سوق العمل.
وأكد جاريث بايلي، السفير البريطاني في القاهرة، أن هذا اللقاء يعكس رغبة الحكومة المصرية في تعزيز مجالات التعاون في قطاع التعليم العالي بين مصر وبريطانيا، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الطلاب المصريين يدرسون المناهج البريطانية، مؤكداً أن الجامعات والشركات البريطانية تبحث عن المزيد من الفرص الاستثمارية في قطاع التعليم العالي خاصة في المجالات التكنولوجية.
