عادي

الجيشان اللبناني والإسرائيلي يتبادلان مجدداً إطلاق القنابل الدخانية

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»

تبادل الجيش اللبناني والقوات الاسرائيلية القنابل الدخانية، امس الأربعاء، شمال الخط الأزرق، وقال الجيش اللبناني إن العملية أتت للرد على إطلاق قوات إسرائيلية قنابل دخانية باتجاه دورية تابعة له «أثناء مواكبتها جرافة تعمل على إزالة تعديات أقامها»، الجيش الإسرائيلي في المنطقة، فيما أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أنه لن يدعو إلى أي جلسة لانتخاب الرئيس، إلا إذا كانت ذات جدوى.

وفي حادثة هي الثانية خلال أيام معدودات، أفاد بيان للجيش اللبناني عن وجود حالة استنفار عند الحدود الجنوبية، حيث أجبر الجيش اللبناني القوات الإسرائيلية على إزالة خرقين للأراضي اللبنانية، فيما قامت القوات الاسرائيلية بإزالة الخروقات التي قامت بها أثناء شق الطريق الترابي بالقرب من خط الانسحاب الذي يفصل بين الأراضي اللبنانية ومزارع شبعا.

الاستحقاق الرئاسي

من جانب آخر، دخل الاستحقاق الرئاسي مرحلة جديدة من التعثر والتعطيل بعدما دعا المبعوث الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، القيادات اللبنانية إلى اعتماد الخيار الثالث كبديل عن مرشحَي الموالاة والمعارضة رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، والوزير السابق جهاد ازعور، وتفاعل كلام لودريان الجديد داخلياً، حيث استغربت قوى الموالاة موقفه المستجد، لكنها شددت في المقابل على تمسكها بفرنجية، فيما رحبت المعارضة بكلام لودريان لاسيما «القوات» و«الوطني الحر».

ونقل عن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، قوله «تعاونت مع الموفد الفرنسي وسهلت مهمته، ولم أكن يوماً إلا متعاوناً مع أي مبادرة خارجية... ومن عنده بديل عن الحوار يتفضل». وحول ما تردّد عن موعد انتخاب رئيس جمهورية في أكتوبر المقبل، قال بري «أنا لا أتحدث عن مواعيد ولم أتحدث، وأنا لن أدعو إلى أي جلسة إلا إذا كانت ذات جدوى».

الشروط المستحيلة

من جانبه، أكد النائب السابق وليد جنبلاط، في حديث صحفي، امس الأربعاء، أن بري بذل أقصى جهده لإطلاق حوار رئاسي يفتح أبواب قصر بعبدا الموصدة، لكن الشروط المستحيلة ل«القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» عطّلت مبادرته، وأجهضت فرصة الحوار، معتبراً أن الفيتو، أو التخبّط الخارجي الناتج من خلافات أعضاء المجموعة الخماسية، أتى بدوره ليزيد الطين بلّة، ويُفاقم التعقيدات، بدل أن تعطي هذه المجموعة زخماً لمساعي الحل، وتمنحها قوة دفع إلى الأمام، مشيراً إلى أن أفق التسوية الرئاسية يبدو، وللأسف، مسدوداً حتى إشعار آخر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n78my7x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"