شنّت القوات الإسرائيلية فجر أمس الخميس، حملة اقتحامات وتفتيشات في الضفة الغربية، ودارت اشتباكات الجيش الإسرائيلي ومجموعات من المسلحين في نابلس وطوباس.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن الاقتحامات تركزت في محافظات، الخليل، ونابلس وطوباس، وجنين، تم خلالها مداهمة عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية. وفي محافظة نابلس، دارت اشتباكات بين مسلحين وقوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي، وذلك عقب اقتحامها لمخيم بلاطة شرقي محافظة نابلس. ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى داخل مخيم بلاطة، وانفجرت طائرة انتحارية تابعة للاحتلال في شارع السوق بمخيم بلاطة، حيث شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين مجموعة من الشبان الجيش الإسرائيلي.
في حين، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس، واندلعت اشتباكات بين مجموعة مسلحة وبين قوات الاحتلال المقتحمة للمدينة.
من جهة ثانية جرفت إسرائيل 40 دونماً من أراضي بلدة كفر الديك غرب سلفيت، واقتلعت نحو 300 شجرة زيتون.
وأفاد أحد أصحاب الأرض: بأن قوات اسرائيلية اقتحمت المنطقة الغربية من البلدة، وقامت باقتلاع وتكسير ما يزيد على 300 شجرة زيتون وأشجار معمرة أخرى،وأزالت سلاسل حجرية ودمرت طريقاً داخلياً فيما اقتلع مستوطنون 35 شجرة زيتون وقاموا بسرقتها من بلدة حارس غرب سلفيت.
من جهة ثانية أعلنت مجموعة شبابية في غزة تعليق التظاهرات الحدودية على طول السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل. وقالت المجموعة، في بيان نشرته على صفحتها على «تليغرام»: «لا يوجد أي فعاليات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في جميع المناطق بما فيها إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة».
وأفاد مصدر فلسطيني إن «الوفد الأمني المصري بذل جهوداً مكثفة خلال الأيام الماضية لتخفيف التصعيد».
وذكر «وافقت مبدئياً على وقف التظاهرات والاحتجاجات تدريجاً، على أن توقف إسرائيل قصف غزة وتعيد فتح معبر بيت حانون وأن تتم زيادة عدد العمال من قطاع غزة خلال الفترة القادمة» من دون مزيد من التفاصيل.
وبالفعل، أعادت إسرائيل أمس الخميس فتح معبر بيت حانون (إيريز) عند حدودها مع قطاع غزة أمام آلاف العمال الفلسطينيين بعدما أغلقته مدة 12 يوماً، رداً على الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود بين القطاع وإٍسرائيل. (وكالات )
