أيام قليلة تفصلنا عن العرس الانتخابي الخامس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وقد أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات مقار المراكز، وجاهزيتها التامة لاستقبال الناخبين ليومي التصويت المبكر، 4 و5 أكتوبر/ تشرين الأول، ويوم الانتخاب الرئيسي 7 أكتوبر.
اللجنة الوطنية للانتخابات أعلنت أن عدد المراكز المعتمدة على مستوى الدولة 24 مركزاً كاملة التجهيز تم توزيعها بشكل مدروس يضمن لجميع أعضاء الهيئات الانتخابية إمكانية الوصول إليها والإدلاء بأصواتهم، وهي مجهزة لاستيعاب أعداد كبيرة تتناسب مع عدد الهيئات الانتخابية.
ووفقاً للجدول الزمني لانتخابات المجلس تتيح فترة التصويت المبكر للناخبين الإدلاء بأصواتهم مبكراً يومي 4 و5 أكتوبر، في 9 مراكز منتشرة في جميع إمارات الدولة، من الساعة التاسعة صباحاً حتى السادسة مساء، فيما سيتم فتح المراكز ال24 للانتخاب في يوم الانتخاب الرئيسي من الساعة 8 صباحاً حتى 8 مساء، لمدة 12 ساعة.
وذكرت اللجنة أن آلية الانتخاب في يومي التصويت المبكر 4 و5 أكتوبر ستكون من خلال نظام التصويت الهجين (التصويت إلكترونياً، وعن بُعد عبر تطبيق شارك للإمارات)، وسيُخصص يوم 6 أكتوبر للتصويت عن بُعد فقط، كما سيكون يوم 7 أكتوبر يوم الانتخاب الرئيسي عبر التصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً، أو «التصويت عن بُعد». اللجنة الوطنية للانتخابات قدمت كامل التسهيلات التي تتيح لأعضاء الهيئة الانتخابية سواء داخل الدولة أو خارجها أن تشارك في هذا العرس الوطني، وكل من لديه أعمال أو سفر إلى خارج الدولة يمكنه المشاركة في هذا الحدث الذي ينتظره جميع أبناء الدولة بفارغ الصبر، لما للسلطة التي يشكلها المجلس الوطني من أهمية بالغة في سلم السلطات في الدولة.
ومن نافلة القول إن عدد أعضاء الهيئة الانتخابية الذي يصل إلى نحو 400 ألف ناخب، (على وجه التحديد 398879 عضواً) بزيادة تصل إلى 18.1% مقارنة بقوائم الهيئات الانتخابية لعام 2019، قد تشمل جميع البالغين في الدولة الذين يحق لهم التصويت إذا تم حساب صغار السن ومن هم دون السن القانونية للانتخاب، وحظيت المرأة في هذه القوائم بحضور مميز بنسبة 51%، فيما بلغت نسبة الشباب (من الفئة العمرية 21 عاماً حتى 40 عاماً) 55% من إجمالي قوائم الهيئات، ومن عمر 21 عاماً إلى 30 عاماً نسبة 30%.
حجم قوائم الهيئات الانتخابية الكبير، وتقسيمها بين الذكور والإناث، كما هي مقاعد المجلس، إلى جانب حصة الشباب الكبيرة، يعكس بلا شك نهج الدولة في المساواة بين الجنسين، واعتمادها على عناصر الشباب في جميع محافلها، لأنها تدرك حسب نهجها المعلن أن المستقبل يكمن في الشباب.
[email protected]
https://tinyurl.com/4j97rcec
مقالات أخرى للكاتب




قد يعجبك ايضا







