إعداد: مصطفى الزعبي:
حظرت ولاية نيويورك الأمريكية استخدام تقنية التعرف الى الوجه في المدارس، بعد تقرير خلص إلى أن المخاطر التي تهدد خصوصية الطلاب والحقوق المدنية تفوق الفوائد الأمنية المحتملة. وفرضت الولاية حظراً على تقنية التعرف إلى الوجه منذ أن قدم الآباء طعناً أمام المحكمة لاعتمادها من قبل منطقة شمال الولاية.
ونشطت منطقة مدارس لوكبورت المركزية بالولاية نظامها في يناير/ كانون الثاني 2020 بعد استيفاء الشروط التي حددها مسؤولو التعليم بالولاية في ذلك الوقت، بما في ذلك عدم إدخال أي طلاب في قاعدة بيانات التهديدات المحتملة.
وكانت منطقة غرب نيويورك من بين المناطق الأولى في البلاد التي دمجت هذه التكنولوجيا في أعقاب عمليات إطلاق النار الجماعية المميتة في المدارس والتي دفعت المسؤولين في جميع أنحاء البلاد إلى اعتماد تدابير أمنية تتراوح بين الزجاج المضاد للرصاص والحراس المسلحين.
وقال مسؤولو لوكبورت:«إن الفكرة كانت تمكين ضباط الأمن من الاستجابة بسرعة لظهور الموظفين الساخطين أو مرتكبي الجرائم أو أسلحة معينة وتمت برمجة النظام لاكتشافها».
لكن تحليلاً أصدره مكتب خدمات تكنولوجيا المعلومات الأمريكي يعترف بأن مخاطر استخدام«تقنية التعرف إلى الوجه» في بيئة تعليمية تفوق الفوائد».
وقال التقرير إن الكاميرا لن تمنع التكنولوجيا الحيوية الطالب من دخول المدرسة «ما لم يلاحظ المسؤول أو الموظف أولاً أن الطالب كان في أزمة، أو قام بنوع من التهديد، أو أشار بطريقة أخرى إلى أنه يمكن أن يشكل تهديداً لأمن المدرسة».
وأشاد اتحاد الحريات المدنية في نيويورك بالحظر، الذي رفع دعوى قضائية ضد وزارة التعليم بالولاية نيابة عن اثنين من الوالدين في لوكبورت في عام 2020.