كشفت دراسة أجرتها «جامعة ولاية أوريغون» الأمريكية عن أن 9 مليارات دولار من أموال الضرائب أهدرت على مدى 5 عقود لزيادة أعداد الأسماك الموجودة في البحر المفتوح وليس أحواض الأسماك ولم تسفر عن زيادة ملحوظة في أعداد سمك «السلمون» و«الرؤوس الفولاذية» في حوض نهر كولومبيا.
وقال الباحثون: «قدر عدد الأسماك من النوعين بنحو 16 مليون سمكة من المحيط الهادئ إلى أجزاء من النهر، لكن بحلول السبعينات كان هناك أقل من مليون سمكة، ما دفع الحكومة الفيدرالية إلى التدخل».
وحللوا بيانات 50 عاماً، وعلى الرغم من ارتفاع أعداد السلمون في تربيته بالأحواض، إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى نمو صافٍ في البحر المفتوح، حيث يتكاثر السلمون بشكل طبيعي ومجموعات الأسماك ذات الرؤوس الفولاذية.
ويشير جايجر، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة إلينوي وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن أعداد سمك السلمون وشينوك والكوهو والسوكي كانت تحت ضغط شديد في حوض نهر كولومبيا لنصف قرن بسبب الإفراط في الصيد، والطاقة الكهرومائية بسبب سد بونفيل في نهر كولومبيا.
وأضاف: «تسببت الزراعة وقطع الأشجار والتعدين والري في تغيرات في المناظر الطبيعية وتدهور الموائل، ما أدى إلى تفاقم مشاكل الأسماك».
