احتفلت روسيا، أمس السبت، الثلاثين من سبتمبر/أيلول، ب«يوم التوحيد»، في الذكرى السنوية الأولى لإعلان روسيا ضمّ مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا عقب استفتاءات. وأحيا جمع من الروس الذكرى، ملوّحين بعلم بلادهم خلال حفل موسيقي أقيم في الساحة الحمراء بموسكو، حيث نُصب مسرح وشاشات عملاقة كتب فيها «بلد واحد، عائلة واحدة، روسيا واحدة».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر السبت، إن سكان المناطق التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا عبروا عن رغبتهم في أن يكونوا جزءاً من روسيا في الانتخابات المحلية التي أجريت في الآونة الأخيرة، مؤكدين مجدداً الاستفتاءات التي أجريت العام الماضي والتي نددت بها الدول الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية. وفي خطاب مصور تعهد بوتين، إحداث «تجديد وتنمية اجتماعية واقتصادية» في المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو. وقال بوتين «من خلال الدفاع عن مواطنينا في دونباس وروسيا الجديدة فإننا ندافع عن روسيا نفسها ونقاتل من أجل وطننا وسيادتنا وقيمنا الروحية ووحدتنا».
وكرر بوتين موقفه بأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 أنقذت الناس من الزعماء القوميين والنازيين في كييف الذين أطلقوا العنان «لحرب أهلية واسعة النطاق» و«الإرهاب ضد أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف».
من جهته، أكد الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، السبت، أن روسيا ستسيطر على أراض إضافية في أوكرانيا. وكتب على تلغرام «ستستمر العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) حتى فناء النظام النازي في كييف بشكل كامل وتحرير الأراضي الروسية أصلاً من أيدي العدو».
إلى جانب ذلك، أعلنت متحدثة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، أن 83% من سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوريجيا وخيرسون (أكثر من 3 ملايين نسمة) تقدموا بطلبات الحصول على الجنسية الروسية. (وكالات)