عادي

حرب كلامية بين نائب موال لترامب ورئيس النواب.. وماسك يتدخل

12:30 مساء
قراءة دقيقتين
حرب كلامية بين نائب موال لترامب ورئيس النواب.. وماسك يتدخل

اشتعلت حرب تغريدات على منصة «إكس»، بعدما قدم النائب الأمريكي الجمهوري مات غايتز، الموالي للرئيس السابق دونالد ترامب مذكرة لتنحية رئيس مجلس النواب الجمهوري أيضا كيفن مكارثي.

وأعلن النائب عن فلوريدا عبر حسابه في منصة إكس، الثلاثاء، أنه تقدم بالمذكرة، وذلك بعدما تحداه مكارثي في منشور سابق: «هيا تقدم بها»!.

ووسط هذه الحرب الكلامية، تدخل مالك منصة إكس، إيلون ماسك، معلقاً ومهللاً، ومعتبراً هذا السجال رائعاً، في إشارة منه إلى المساحة الواسعة التي يمنحها تطبيقه الشهير للسياسيين والمستخدمين عامة لتبال الآراء والاختلافات.

وكان النائب الجمهوري من الجناح اليميني المتشدّد قدم الاثنين مذكّرة لتنحية رئيس مجلس النواب، معيداً بذلك إشعال المعركة داخل الحزب بين المحافظين التقليديين وأنصار ترامب.

وطرح غايتز في قاعة مجلس النواب مذكرة «تعلن شغور منصب رئيس مجلس النواب»، إلا أنها تحتاج لإقرارها أغلبية في المجلس الذي لن يصوّت عليها في الحال.

ثم قال للصحافيين بعد تقديمها، إنّ «مكارثي لم يعد يحظى بدعمي، ولا بدعم العدد المطلوب من الجمهوريين للاستمرار في منصب رئيس مجلس النواب الجمهوري».

وهذه المناورة الإجرائية التي نادراً ما تمّ اللجوء إليها في تاريخ الولايات المتّحدة، تأتي في أعقاب إقرار الكونغرس السبت ميزانية مؤقتة للإدارة الديموقراطية رغم معارضة العديد من البرلمانيين الجمهوريين لهذه الخطوة.

ومن المرجّح أن تعيد هذه المذكرة إشعال المعركة في صفوف الحزب الجمهوري الذي يتمتّع بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب، وفق ما نقلت «فرانس برس».

وبفضل هذه الأغلبية الضئيلة انتُخب مكارثي (58 عاماً) في كانون الثاني/يناير رئيساً لمجلس النواب، لكنّ انتخابه لم يكن بالأمر السهل، إذ تعيّن عليه أن يقدّم تنازلات كبيرة لحوالي عشرين نائباً من أنصار ترامب، بما في ذلك أن يتمكّن أيّ نائب ساعة يريد من أن يدعو لإجراء تصويت لتنحيته.

يشار إلى أن مكارثي كان توقّع السبت مثل هكذا خطوة، مؤكّداً استعداده للمخاطرة بمنصبه حماية لمصالح الأمريكيين، وقال حينها «أتعلمون ماذا؟ إذا تعيّن عليّ المخاطرة بمنصبي للدفاع عن الشعب الأمريكي فسأفعل ذلك».

ومن أجل الاحتفاظ بمقعده قد يضطر رئيس مجلس النواب الجمهوري إلى الاعتماد على أصوات نواب ديموقراطيين، لكنّ الحزب الديموقراطي لم يقرّر بعد ما إذا كان مكارثي يستحق الإنقاذ أم لا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3s9dn5fb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"